بحسب وسائل إعلام باكستانية. وقاد المسؤول في وزارة الخارجية الروسية، أليكسندر سيرتنيك، وفد بلاده، بينما قاد مدير شؤون غرب آسيا بوزارة الخارجية الباكستانية أحمد حسن دايو، وفد بلاده، في المباحثات التي عقدت، أمس الأربعاء، بمبنى وزارة الشؤون الخارجية بإسلام أباد. وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، نفيس زكريا، في بيان له إن الجانبين ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، فضلًا عن المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التعاون الاقتصادي والاتصال. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية الهامة. وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن تعقد جولة المشاورات المقبلة في العاصمة موسكو، العام المقبل. كانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق من الشهر الحالي، أن رئيس جهاز الاستخبارات الروسي سيرغى ناريشكين، أجرى زيارة إلى باكستان لتفقد ميناء غوادار. وذكرت التقارير أن باكستان سمحت رسميًا لروسيا بالانضمام لمشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) ، البالغ تكلفته 46 مليار دولار، بعد أن تقدم المسؤول الروسي بطلب الانضمام للمشروع. والأسبوع الماضي، نفت وزارة الخارجية الروسية التقارير التي تحدثت عن "مفاوضات سرية" بين موسكو وإسلام أباد، بشأن التعاون في مشروع الممر الاقتصادي (CPEC). وقالت وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد الروسي، خلال مؤتمر صحفي، إن التقارير التي تحدثت عنها وسائل إعلام باكستانية حول مفاوضات سرية بين روسيا وباكستان بشأن تنفيذ مشاريع كجزء من مشروع الممر الاقتصادي (CPEC)، عارية عن الصحة. ويشمل مشروع الممر الاقتصادي الذي وقعته بكين وإسلام أباد 2015، إنشاء شبكة طرق تمتد لنحو 3 آلاف كيلو متر بين البلدين، ويشمل كذلك سكك حديدية، ومشروعات اقتصادية في مجالات مختلفة. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وصل جنود روس باكستان لإجراء أول مناورات عسكرية مشتركة بينهما، شارك فيها نحو 200 من أفراد الجيش لكلا البلدين. يذكر أن العلاقات بين البلدين ازدات تمسكًا منذ زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شيغو، لباكستان، في 2014. ووقع الطرفان آنذاك اتفاقية تعاون مشترك، تهدف لتقوية العلاقات العسكرية بين البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :