امتزجت الخضرة على الجبال والوديان مع مزارع القمح والخضروات في المدرجات الزراعية بريف تنومة، وتناغمت مكوناتها الطبيعية مع تهيئة بعض الفلاحين أراضيهم لبدء زراعة محصول جديد في حين غطى مزارع أخرى اللون الأخضر بفعل زراعة سابقة لمحاصيل القمح والشعير لترتسم لوحة فاتنة من صنع الخالق عز وجل. الأستاذ علي بن محمد آل قاسم -خبير زراعي- أوضح أن محافظة تنومة والمناطق المجاورة تشهد هذه الأسابيع مناظر آسرة نتيجة هطول الأمطار التي شهدتها المنطقة، وبين أن المزارعين يقومون بزراعة القمح بشكل أساسي في مزارعهم الخاصة، وبعضهم يقوم بزراعة الخضروات، مشيرا إلى أن زراعة القمح والشعير بدأت منذ نحو شهرين من الآن، لكن المزارعين حاليا لم يعودوا يلتزمون بالمواعيد المعروفة للزراعة فأصبحوا يؤخرون الزراعة إلى شهر أو شهرين ففي حين هناك مزارع قاربت على الحصاد، هناك مزارعون آخرون قاموا للتو بزراعة أراضيهم ولهذا هناك تباين في مواعيد الحصاد، وبين آل قاسم أن الزراعة مبكرا أفضل لتجنب الآثار المناخية.
مشاركة :