طوّر علماء بجامعة أكسفورد البريطانية، رشا زراعيا، لزيادة محاصيل القمح بمقدار الخمس دون الحاجة إلى تقنية التعديل الوراثي. واكتشف الباحثون جزيئا يساعد النبات في تحقيق أفضل استخدام للوقود السكري الذي يفرزه خلال عملية التمثيل الضوئي، وكلما زاد هذا الوقود أمكن أن ينتج النبات حبوبا أكبر. وحددوا جزيئا يساعد النبات في تحقيق أفضل استخدام للوقود السكري الذي يفرزه النبات خلال عملية التمثيل الضوئي، وكلما يزيد هذا الوقود يمكن أن ينتج النبات حبوبا أكبر. ويعتبر القمح أحد المحاصيل الثلاثة الرئيسية المستقرة التي تزرع بجميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الذرة والأرز. وإذا ما أريد لزراعتها أن تجاري الزيادات المتوقعة للسكان فإن إنتاجها يجب أن يزداد بنسبة 70% بحلول 2050. وأظهرت الدراسة أن هذا الرش يمكن أن يعزز قدرة النبات على مقاومة الجفاف، وبالتالي يساعد المزارعين في التغلب على المواسم الصعبة بسهولة أكثر في المستقبل.
مشاركة :