أنهت تركيا استعداداتها لاستقبال المهجرين من شرقي حلب، ضمن اتفاق الهدنة، والذي بدأت أول دفعة منهم في الوصول لريف حلب الغربي. وقالت وزارة الخارجية التركية ومنظمتان إغاثيتان تركيتان إنها أنهت تحضيراتها لتقديم المساعدات والخدمات لتلبية احتياجات آلاف المهجرين الذين سيتم إجلاؤهم من حلب. وأكد المتحدث باسم الخارجية حسين مفتي أوغلو أن العمل يجري لإقامة مخيمات داخل الأراضي السورية لاستقبال وتسكين المهجرين. وأضاف أن الهدف الأول لعملية الإجلاء من شرق حلب هو توصيل المرضى والجرحى إلى المستشفيات سواء في سوريا أو تركيا. وأوضح منسق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (آي.أتش.أتش) اليوم الخميس إنهم قاموا بتحضيرات مكثفة ترقبا لوصول المدنيين من سكان حلب، مضيفا أنه وفقا للمعلومات الواردة فإنه قد يصل الحدود التركية ما بين ستين ألفا ومئة ألف من سكان حلب. وفي السياق نفسه، قالت منظمة وقف للمساعدة الإنسانية إنها تستعد في منطقة باب الهوى الحدودية في الجانب السوري وفي مدينة إدلب لاستقبال المهجرين من حلب. وتشمل التحضيرات طرود مواد غذائية وحليب أطفال ومستلزمات أخرى، إلى جانب تجهيز مطبخ متنقل لإعداد وجبات طعام ساخنة، ومخبز بقدرة على إنتاج مئتي ألف رغيف يوميا، ومخازن تحتوي على نحو خمسمئة طن من الدقيق.
مشاركة :