أول إعلان رسمي من جانب السلطات المصرية عن وجود شبهة جنائية في الحادث. وأوضح البيان ذاته أنه بخصوص "حادث طائرة مصر للطيران رحلة رقم 804 فوق مياه البحر الأبيض المتوسط يوم 19 مايو (آيار الماضي)، ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث (بالوزارة) تقارير الطب الشرعى (المصري) بشأن جثامين ضحايا الطائرة وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفاة البشرية الخاصة بضحايا الحادث". وأضاف أن "لجنة التحقيق أحالت الأمر إلى النيابة المصرية"، مرجعة ذلك إلى "تطبيق قانون الطيران المدنى الذي يقضي بأنه إذا تبين للجنة التحقيق الفنى وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة". وفي 17 سبتمبر/آيلول الماضي، نفي مسؤول بوزارة الطيران المدني المصري، صحة تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية يتضمن معلومات تشير إلى العثور على آثار لمادة "تي إن تي" على أجزاء من حطام طائرة الطائرة المصرية. وقال باسم سامي، مدير المركز الإعلامي بوزارة الطيران المدني، وقتها، إن "لجنة التحقيقات في حادثة سقوط الطائرة المصرية (..) لم تتسلم حتى الآن أية تقارير فنية من الأدلة الجنائية أو النيابة العامة تؤكد وجود آثار مواد تفجيرية على حطام الطائرة". وسقطت الطائرة بالبحر المتوسط، في 19 مايو/أيار الماضي أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، وقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 66 شخصًا، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيًا. وفي يوليو/تموز الماضي، تم العثور على حطام للطائرة في شواطئ مدينة نتانيا، شمالي إسرائيل. وفي الشهر ذاته، قالت لجنة التحقيق المصرية، التي تشكلت عقب حادث الطائرة المنكوبة، إن تسجيلًا صوتياً من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة يشير لوجود حريق على متنها في الدقائق الأخيرة قبل تحطمها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :