"أبو صخرة": "أوجينول القرنفل" يقتل خلايا سرطان الثدي

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية فعاليات المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية بعنوان "أثر الأبحاث الطبية على الاقتصاد المعرفي" والذي حظي برعاية وافتتاح وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.   وتخللت فعاليات المنتدى تتظيم ثماني جلسات بحثية على مدى ثلاثة ايام وتضمنت محاضرات مكثفة ومناقشة علمية مع الحضور ، بالإضافة إلى تقديم أوراق بحثية عن آخر المستجدات في الأبحاث خلال هذا المنتدى.   وضم المنتدى أكثر من 31 باحثاً من أبرز الباحثين المتخصصين عالميا ومحليا ما بين مسؤولين وخبراء ومبدعين ورواد أعمال في المجال البحثي الطبي من العديد من الجامعات العالمية المرموقة والشركات الطبية الدولية المعروفة استعرضوا  تجاربهم ورؤيتهم حول آخر المستجدات البحثية والطبية.   وقالت الدكتورة حنان بنت حسن بلخي، رئيسة قسم أبحاث الأمراض المعدية في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، و المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى: "نؤكد أهمية متابعة ومناقشة هذه التطورات وإيجاد اللقاح المناسب لأي فيروس مستجد لأنها العمليات الطويلة".   من جانبه، قال الدكتور معاذ الملاح رئيس قسم أبحاث القلب في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية: "يجب إبراز مدى تأثير زيادة اللياقة البدنية ، وكيف تؤدي بشكل مباشر إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والضغط والارتجاف الاذني".   وأضاف: "الدراسات التي أجراها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أكدت مدى جودة وفائدة زيادة جرعة اللياقة البدنية للفرد وانعكاسها الايجابي على صحته بشكل عام".   وكشف الملاح في ورقته أن رؤية 2030 وضعت ضمن مخططاتها زيادة مستوى اللياقة البدنية لدى أفراد المجتمع ، من خلال زيادة نسبة الممارسين للرياضة من13% إلى 20% بحلول عام 2020 .   بدوره، قال الدكتور عبدالاله أبو صخرة رئيس قسم علوم الأورام الجزيئية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض: "الدراسات التي أجريت في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي أثبتت أن مادة الأوجينول المستخلصة من القرنفل ، تقتل خلايا سرطان الثدي، كما تحفز السيسبلاتين التي تخدم على نطاق واسع كعلاج كيماوي للعديد من أمراض السرطان".   وأضاف: "أثبتت الاختبارات التي أجريت على الحيوانات أن خلط المادتين السابقتين يقضي بشكل مباشر جميع الخلايا الجذعية السرطانية المسلط عليها الجرعة".   من جهة أخرى، قالت الدكتورة حنان بلخي  المدير التنفيذي لمكافحة العدوى رئيس قسم الامراض المعدية للأبحاث بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك": "تم تقديم العديد من البحوث والدراسات الوبائية للأمراض المعدية  فيما يخص  مجال التصدي لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا".   وأضافت: "تكللت تلك الجهود بالنجاح من خلال تضافر العديد من الجهات في دراسة هذا الفايروس من خلال الجهود البحثية التي قام بها علماؤنا وباحثونا و أصبحت واقعا ملموسا من خلال مشروع لقاح كورونا الذي سيتم قريبا تجريبه على الإبل ، ونشكر وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعه اكسفورد والجهات المعنية بهذا البحث".   وفي سياق متصل، قدم الدكتور نايف خلف الحربي  الباحث الرئيس في مشروع لقاح كورونا بمركز الملك عبد الله للأبحاث الطبية  " كيمارك" ورقة علمية في المؤتمر السنوي السابع للابحاث الطبيه تطرق فيها للجهود المبذولة من مركز الملك عبد الله للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لتطوير لقاح لفيروس كورونا-ميرس.   وقال: "لا شك ان عملية تطوير لقاح من مرحلة البحث المبدئي إلى مرحلة الترخيص والإنتاج هي عملية قد تصل لعشر سنوات في أغلب الأحيان ولذا وجب علينا البدء مبكراً في هذا المشروع".   وأضاف: "كان هناك تعاون مع جامعة اكسفورد في بريطانيا وقد تم إبتعاثي لقضاء فترة كافية للعمل مع الفريق البحثي في جامعة أكسفورد لتطوير هذا اللقاح  على حيوانات التجارب المعملية ، وقد فاقت هذه النتائج الكثير من اللقاحات التي يتم تطويرها من قبل فرق علمية دولية مختلفة".   وأردف: "نحن الآن بصدد نقل هذا اللقاح ليتم الاستمرار بتجريبه على حيوانات في السعودية من بينها الإبل تحت اشراف وتنظيم ودعم شؤون الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة وكذلك بالتعاون مع جامعة القصيم".   وتابع: "هذا اللقاح مبني على تقنية حيوية آمنة تمكن العلماء من انتاج هذا اللقاح للاستخدام البشري في المستقبل بشكل آمن".   وعلى هامش المؤتمر؛ قام الفريق البحثي  المشرف على مشروع لقاح كورونا في الإبل برحلة للوقوف على سوق الإبل ومشاهدة الجولة الميدانية للعيادة البيطرية المتنقلة .   كما صاحب فعاليات المنتدى تنظيم معرض متكامل لأقسام المركز وأبرز مشاريعه التي يقدمها، بالإضافة إلى معرض لنشر الأبحاث المقدمة من الباحثين وتكريم الفائزين بجوائز البحث.

مشاركة :