واشنطن (د ب أ) كشفت شركة «ياهو» الأميركية أول من أمس، أن عملية قرصنة إلكترونية استهدفت أنظمة الحاسوب بها عام 2013 وأثَّرت على بيانات أكثر من مليار مستخدم. وقالت الشركة في بيان لها «إنها أخطرت المستخدمين المحتمل تأثرهم نتيجة هذا الهجوم، واتخذت خطوات لتأمين حساباتهم، بما في ذلك إرسال طلبات لتغيير كلمات المرور الخاصة بهم». وأفاد البيان بأن «ياهو» أبطلت استخدام الأسئلة والأجوبة غير المشفرة ذات الصلة بحماية الحساب، بحيث لا يمكن استخدامها للوصول إليه، ولا يعتقد أن بيانات بطاقات الائتمان ومعلومات الحسابات المصرفية تأثرت جراء الهجوم. وقالت الشركة «إن هذه البيانات لم تكن مخزنة في النظام الذي تعرَّض للسرقة». وذكرت الشركة «إنها اكتشفت الهجوم الشهر الماضي وبعد إجراء المزيد من التحليلات على هذه البيانات من قبل خبراء الأدلة الجنائية، فإننا نعتقد أن طرفاً ثالثاً ليس لديه تصريح رسمي سرق بيانات متعلقة بأكثر من مليار حساب» في أغسطس 2013، مشيراً إلى أن «ياهو» لم تستطع التعرف على عملية الاختراق المصاحبة لهذه السرقة. يُذكر أن هذا الهجوم منفصل عن هجوم آخر تم الكشف عنه في سبتمبر الماضي ويرتبط بسرقة بيانات 500 مليون من مستخدمي «ياهو» ووقع هذا الهجوم في عام 2014 وقالت «ياهو» في سبتمبر إنها تعتقد أن هذا الهجوم جرى تنفيذه من جانب «طرف مدعوم من دولة».
مشاركة :