حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من احتمال أن تكرر مدينة إدلب السورية مصير حلب حال فشل أطراف النزاع السوري في إيجاد حل سياسي للأزمة. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول: "في حال عدم وجود حل سياسي وهدنة ستصبح إدلب في شمال سوريا حلب جديدة"، مشددا على أن عدد المراقبين الدوليين الموجودين في حلب "لا يزال غير كاف لرصد سير عملية الإجلاء". وأعلنالدبلوماسي أن ما لا يقل عن 50 ألف شخص، منهم 40 ألف مدني ومن ألف وخمسمئة إلى خمسة آلاف من مسلحي الفصائل، إضافة إلى أفراد عائلاتهم، لا يزالون محاصرين في الجزء الشرقي من حلب". بدوره، عبروزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، عن مخاوفه من احتمال تحول سوريا إلى "أفغانستان ثانية إذا استمرت الحرب في غرب سوريا". ونقلت وكالة "سانا" السورية، الخميس، أن "أكثر من 2300 إرهابي مع عائلاتهم" تم إخراجهم بالحافلات وسيارات الإسعاف عبر معبر الراموسة إلى ريف حلب الجنوبى الغربي على أن يتم نقلهم إلى مدينة إدلب الخاضعةلتنظيم طجبهة فنح الشام" (جبهة النصرة). وذكرت الوكالة أنعملية إخراج المسلحينمستمرة "عبر دفعات متتاليةحتى إخلاء أحياء صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من المدينة من الإرهابيين بشكل كامل". وأكد دمميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن عملية الإجلاء في حلب جاء كنتيجةللمكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، التي جرت مساء الأربعاء. المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا
مشاركة :