"الحربي": كلمة الملك سلمان خريطة طريق وسنسعى لتحقيق أهداف رؤيته

  • 12/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله حمود الحربي أن "كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التاريخية التي جاءت بمناسبة افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى ١٤٣٨هـ، شملت عددًا من القضايا المهمة ذات الأبعاد المحلية والعالمية، فقد شدد -حفظه الله- على ثوابت تقوم عليها دولتنا وهي أنها دولة الإسلام، شعارها التوحيد، نهجها الوسطية والتسامح، وهذا الأمر يعد أساسًا ينطلق منه مجلس الشورى في جميع أعماله توصياته كما أكد أن المملكة ماضية في مواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم".   وقال الدكتور الحربي: "كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعد خريطة طريق للمجلس، وسيسعى بكل ما أوتي من كفاءات وطاقات لتحقيق أهداف رؤيته -حفظه الله- التي تشمل خططًا وبرامج اقتصادية واجتماعية وتنموية، والتي من أولوياتها تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشفافية والنزاهة، ورفع كفاءة الإنفاق من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة بما يحقق الرفاهية للمواطن."   وأضاف أن "دور مجلس الشورى يأتي في توضيح هذه السياسة للمجتمع العالمي من خلال البرلمانات الدولية، ومن خلال زيارات وفود مجلس الشورى لمختلف دول العالم، وكذلك استقبال المجلس لنظرائهم من الدول المختلفة. وقد ثمن -حفظه الله- جهود المجلس، ومساهمته في بيان حقيقة مواقف المملكة تجاه مختلف القضايا، من خلال الحوارات واللقاءات المتعددة مع البرلمانات الدولية المختلفة، وقد طلب حفظه الله من المجلس بذل قصارى الجهد لتحقيق طموحات المواطن، وأن نضع مصالحه نصب أعيننا".   وأردف: "لا شك أنه -حفظه الله- حملنا المسؤولية، وهي رسالة واضحة بأن نكون في مستوى المسؤولية التي أنطيت بِنَا، ولاشك أن المجلس يسعى لترجمة كلمة خادم الحرمين إلى أفعال تنعكس بوضوح على صفحة هذا الوطن الغالي".   وتابع: "كما أكد –حفظه الله- أن حماية الوطن ومكتسبات الوطن تمثل أهمية عالية مما يستلزم بذل الجهد في دراسة تقارير الأجهزة الحكومية ودراستها بعناية كبيرة، إضافة إلى طرح الأسئلة الجادة على المسؤولين والمتدربين من الإدارات الحكومية تأدية للأمانة، وانتقالاً لأمر ولي الأمر للمحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن ولتحقيق المنجزات على أحسن وجه، إضافة الى دراسة استراتيجيات الدولة وخططها التنموية دراسة جادة تستند إلى التحليل والتقويم وتقديم الاستشارة."   وأشار إلى أن "المجلس -بفضل الله- وتحت رئاسة الشيخ د.عبدالله آل الشيخ ونوابه وأعضائه، مؤهل لهذه المهمة، وبإذن الله سيكون ذراعًا للدولة في اتخاذ القرارات المناسبة ويعزز دور الحكومة".

مشاركة :