«الهلال الأحمر الإماراتي» يعيد الأمل لذوي الإعاقة بالمكلا

  • 12/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

امتدت مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن الشقيق إلى فئة ذوي الإعاقة، الشريحة الأضعف في المجتمع اليمني، التي لم تغفلها الأيادي البيضاء لدولة الإمارات، حيث تلمست احتياجات هذه الفئة التي ازداد تهميشها وإهمالها في ظل الأحداث الدامية التي يشهدها اليمن. وفي إطار الأخذ بيدهم، زار أمس وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً في حضرموت وسلم القائمين عليها معدات ومستلزمات مكتبية وتجهيزات صالة الكمبيوتر، وتفقد الوفد أعمال الصيانة دعماً لهذا المركز، وتعزيزاً لخدماته المقدمة لذوي الإعاقة، ضمن مبادرات الهيئة ومشاريعها الإنسانية لدعم مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية في حضرموت. وأفاد عبدالله المسافري، ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة تبنت خطة متكاملة لتجهيز وصيانة عدد من المراكز التأهيلية الخاصة بالمعاقين في إطار الحرص على رفع المعاناة عن هذه الفئة وتلبية احتياجاتها ومساعدتها على الاندماج في المجتمع والتخفيف عن هذه الشريحة المهمة المنسية وسط الأحداث التي يشهدها اليمن والتي حرمت من أبسط حقوقها ومتطلباتها. وأكد أن الهيئة تسعى لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، حرصاً منها على تخفيف الأعباء المعيشية عن فئات المجتمع اليمني الأكثر حاجة. كان فريق الهلال الأحمر برئاسة شوقي التميمي، مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت، قد تفقد في وقت سابق مقر الجمعية واستمع من القائمين عليها لأهم الاحتياجات وسبل تطوير الجمعية وتجهيزها وتأثيثها لتواكب احتياجات المنتسبين إليها من ذوي الإعاقة، وضمان استمرار الجمعية بأداء عملها، وخدمة هذه الشريحة من المجتمع. وعبّر عدد من ذوي الإعاقة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لصيانة وتجهيز المبنى بأحدث الأجهزة المكتبية وتلمس احتياجاتهم ورفع المعاناة عنهم في إطار الدور الإنساني للإمارات، وفي سياق مساعداتها التي شملت كافة فئات المجتمع اليمني وشرائحه، إضافة إلى اهتمامها الملحوظ بتجهيز البنية التحتية والمرافق الحيوية وخاصة الخدمية منها في المناطق والمدن اليمنية المحررة. (وام)

مشاركة :