تفجير انتحاري يوقع قتلى وجرحى في الصومال

  • 12/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث محلي إن خمسة جنود صوماليين قتلوا، وأصيب أكثر من عشرة أشخاص بجروح، أمس الخميس، في انفجار قنبلة بعد بضع ساعات من انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش ومقتل الانتحاري. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجومين، لكن حركة الشباب تسعى لتعطيل الانتخابات البرلمانية التي تجري في إطار جهود إعادة بناء الدولة المدمرة بعد حروب استمرت عقوداً. ومن المقرر أن تنتهي الانتخابات التي تستمر ثلاثة أشهر يوم 29 ديسمبر/كانون الأول. وقال عبدالفتاح عمر حلاني المتحدث باسم بلدية مقديشو إن القنبلة الثانية قتلت خمسة جنود حكوميين على الأقل، وأصابت 12 آخرين، منهم مدنيون. وأضاف أن القنبلة زرعت تحت شجرة خارج مقهى كان يجلس عندها الجنود. وقال نور عبد الله صاحب متجر سمعنا صوت انفجار ضخم وعلى الفور رأينا أشخاصاً ممدين تحت الشجرة، بعضهم ميت، وبعضهم يصرخ طالباً المساعدة... هناك طفلان بين المصابين. وفي وقت سابق، قالت الشرطة في العاصمة الساحلية، إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الصومالي في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل الانتحاري. وقال شهود إن إطلاق نار أعقب التفجير. ويقع المسرح الوطني على مسافة 500 متر من القصر الرئاسي. وقال عبدالقادر حسين أحد ضباط الشرطة لرويترز، إن المهاجم فجر السيارة بعد أن طلبت منه الشرطة التوقف تحت تهديد السلاح. وأضاف أنه يجري التحقيق في الأمر. وتابع أن الانفجار دمر كذلك واجهة مطعم قريب. في غضون ذلك، أفادت تقارير بأن مسلحين أطلقوا النار في بوصاصو بشمال البلاد، على نائب مفوض الشرطة ما أسفر عن إصابته. وتعرض كورنيل جاما شارديد لعدة إصابات في منطقة الصدر، وتمكن المهاجمون من الفرار على الأقدام. وأعلنت حركة الشباب الأصولية المتشددة مسؤوليتها عن الهجومين عبر إذاعة الأندلس الموالية لها. من جانب آخر، ذكر قيادي في الحركة المتشددة أن عناصره قطعت اليد اليمنى لشخصين اتهما بالسرقة في منطقة من الصومال تسيطر عليها الحركة المنتمية لتنظيم القاعدة. وأبلغ شيخ حسن علي الذي عينته الحركة محافظاً لمنطقة جلجدود رويترز أن الرجلين، واسمهما فارح بيلي محمود وقوري عثمان عبدي، اعترفا في محاكمة بسرقة أموال من متجر، وأمر قاض بقطع اليد اليمنى لكل منهما. (وكالات)

مشاركة :