يلجأ معظمنا إلى غرفة نومه للتخلص من التعب والإرهاق على مدار اليوم، لذلك من المهم أن تتمتع هذه الغرفة بكل مواصفات الهدوء والراحة، مع عدم إهمال الجانب الجمالي لها، ونقصد بهذا الجانب، الإضاءة الصحيحة والمناسبة لغرفة نومك، لأنها تعتبر من العناصر الأساسية لتهيئة الإطار الصحي والنفسي السليم، وتوزيعها الجيد يحمي العين من الإجهاد ويزيد من حيوية ونشاط الشخص. ومن المعروف أن المصدر الأساسي للإضاءة الطبيعية هي أشعة الشمس التي تدخل إلى أرجاء بيوتنا ومكاتبنا دون عناء ودون تكلفة مادية، لكننا في أوقات معينة مثل فصل الشتاء وفي أوقات المساء نستعيض عن أشعة الشمس الطبيعية بالإضاءة الصناعية ووحدات الإضاءة، لذا يجب علينا اختيار نوعية الإضاءة المناسبة، المريحة للعين والتي تعطي لمسة سحرية وأنيقة لغرف نومنا، وأبرزها حالياً المصابيح المعلقة. وإذا كنتم تعتقدون أن المصابيح المعلقة هي لغرف المعيشة والطعام فقط، فأعيدوا النظر مجدداً، لأن تركيب الإضاءة المصممة بهذا الشكل، وتعليقها يغني عن الحاجة لوضعها على منضدة السرير، ولا بد من أنكم ستلاحظون اللمسات الجمالية والأنيقة التي تضيفها المصابيح المعلقة على غرف نومكم، كما أن هذا النوع من المصابيح هو الرائد حالياً في هذا المجال، ويمكننا اختيار الألوان والأحجام المناسبة لغرفة نومنا، لكن من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن تناسب حجم وعدد وحدات الإضاءة المعلقة في غرفة النوم مع حجم الغرفة ككل وحجم الإضاءة المناسبة التي تحتاجها الغرفة. وتضفي المصابيح والثريات المعلقة في وسط الغرفة عنصر المفاجأة على غرفة النوم، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإظهار بنية إنشائية معينة، مثل المصباح المعلق الذي صممه Jeremy Cole على شكل نبات الصبار متعدد البتلات. من جهة أخرى، فإن الشيء الوحيد الذي يؤخذ بالاعتبار هو أن طريقة تركيب المصابيح، التي تؤثر على ترتيب الأثاث، فإذا كنتم من الذين يحبون تغيير أماكن الأثاث من فترة لأخرى، يجب مراعاة ذلك قبل التركيب، ففي هذه الحالة من الأفضل اختيار المصابيح الكلاسيكية التي من السهل تحريكها من المنضدة لأشكال الأثاث الأخرى.
مشاركة :