تبدأ اليوم الخميس انتخابات قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك لاختيار مجلسين جديدين للإدارة وسط توقعات بفوز محمود طاهر على مقعد الرئيس في الأهلي، بينما ترجح التوقعات فوز كمال درويش في الزمالك، استنادًا إلى رغبة الأعضاء في الاستقرار وتمتعه باحترام الغالبية في النادي. يأتي ذلك بينما يسعى المرشح مرتضى منصور لكسب ود الأعضاء في اللحظات الأخيرة في ظل حالة هدوء غير متوقعة بعد الاتفاق على ميثاق شرف بين المتنافسين يقضى بعدم التجريح الشخصي، ويأتي في المركزين الثالث والرابع رؤوف جاسر، وأشرف السكري. وعلى جانب القلعة الحمراء فرض حبس رئيس النادي الأهلي حسن حمدي نفسه على أجواء الانتخابات، ورأى المتابعون أن ذلك الأمر يقضي على فرص إبراهيم المعلم الذي حظي بدعم حمدي بصورة كبيرة، بينما تحظى قائمة محمود طاهر بدعم من وزير الرياضة السابق طاهر أبوزيد الذي شن حربًا واسعة على الفساد، وحسب اللائحة الجديدة للأندية ينبغي حضور 50% من عدد أعضاء الجمعية العمومية للنادي + 1 ويبلغ عدد الذين لهم حق التصويت في الناديين حوالى 62 ألف عضو. وجاءت انتخابات الأندية المصرية انتصارًا لوزير الرياضة السابق في مواجهة عدد من الأندية التي حاولت الاستقواء بالخارج، وتأجيل الانتخابات لحين الانتهاء من اللائحة الجديدة. وتدّعي هذه الأندية بأنها مستقلة ولا يجوز التدخل الحكومي في تحديد مواعيد اجتماع جمعياتها العمومية، بينما ترى الوزارة أن الأندية تحظى بالدعم الحكومي ماليًّا.
مشاركة :