تعد أهداف النيران الصديقة أو الأهداف بالخطأ أول الأساليب في تاريخ المستديرة التي لا يمكن للمدربين أن يوقفوها بأي طريقة كانت، فهي تأتي من أخطاء لم ترد في أذهان اللاعبين الذين يرتكبونها قبل حتى المدربين من على دكة الاحتياط. في تاريخ ديربي الرياض الذي يجمع الغريمين النصر والهلال دائما ما حضرت الأهداف بالخطأ في عديد من المباريات، وكان أثرها سيئا وسيئا جدا على نتائج المتضرر من الفريقين، إما بحسم بطولة وإما حتى الابتعاد عن المنافسة في الدوري مع تفوق الآخر بهدف لم يسجله لاعبوه. في الأعوام العشرة الماضية شهد ديربي الرياض تسجيل أربعة أهداف بالنيران الصديقة، ثلاثة منها سجلها لاعبو النصر في شباكهم في الوقت الذي سجل فيه لاعب هلالي هدفا وحيدا في مرماه، سجل أحمد الخير لاعب النصر في شباك فريقه في مباراة الدور الثاني من بطولة الدوري لموسم 2007 التي انتهت بهذا الهدف الوحيد لمصلحة الهلال. وبعد انقطاع دام أربعة أعوام أعاد المدافع عمر هوساوي نغمة النيران الصديقة، حينما سجل هدفا في مرمى فريقه في الدقيقة الثالثة من المباراة التي جمعت الهلال والنصر في بطولة كأس ولي العهد، التي انتهت بفوز الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وفي العام الذي يليه كرر إبراهيم غالب الخطأ ذاته من مباراة الدور الأول من دوري موسم 2012/2013 حينما حول عرضية عبد الله الزوري إلى شباك عبد الله العنزي في الدقيقة 20 من زمن الشوط الأول في مباراة، انتصر فيها الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. في المقابل، كان هدف سلطان الدعيع في شباك فريقه كفيل بترجيح كفة النصر في نهائي كأس ولي العهد 2014 حينما أسكن الكرة في شباك فريقه من كرة رأسية أدرك بها النصر التعادل قبل أن يضيف محمد السهلاوي الهدف الثاني. يذكر أن الأهداف الأربعة سجلت على أربعة حراس مختلفين، هم: محمد شريفي، خالد راضي، وعبد الله العنزي من النصر، وحسين شيعان من الهلال وهو حارس النصر حاليا.
مشاركة :