أكد خبيران في الشأن الاقتصادي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاح أعمال «الشورى» تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات المستقبلية بين القطاعين العام والخاص، وترسم خارطة طريق طموحة لمستقبل واعد من خلال تقديم أفضل الخدمات للمواطن لتحقيق أهداف رؤية 2030. وأشاد الدكتور عبدالله المغلوث عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي ترسم خارطة طريق طموحة لمستقبل واعد من خلال تقديم أفضل الخدمات للمواطن، حيث أن رؤية 2030 استهدفت عدة قطاعات مهمة كقطاع الصحة الذي بذلت الدولة خلال العقود الماضية جهودا كبيرة لتطويره وتحقيق الاستفادة المثلى من المدن والمستشفيات والمراكز الطبية في تحسين جودة الخدمات بشقيها الوقائي والعلاجي. وقال: «وفي قطاع التعليم سيستمر الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائنا وبناتنا بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات التنمية والحصول على فرص التوظيف ليحصلوا على التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة من خلال التعاون بين الوزارات ومجلس الشورى، وتحقيقا لهذه الرؤية تمت إعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة والمؤسسات والهيئات العام بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة وبما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم وصولا إلى مستقبل زاهر». أما عن الاقتصاد، فأوضح المغلوث أن المملكة أصبحت ضمن مجموعة العشرين التي تضم أكبر عشرين دولة اقتصادية وتشهد نهضة اقتصادية التي استطاعت أن تحقق أهدافا كثير ومكتسبات عديدة. من جانبه، أشار الدكتور سالم باعجاجة، أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، إلى أن كلمة الملك تضمنت مسيرة التنمية على الرغم من كل الظروف التي تمر بها المملكة، كما أن الملك طمئن في كلمته أبناء الشعب وبث فيهم الأمل بمستقبل واعد وأفضل في ظل الخطط التي حددتها المملكة لنفسها. وقال: إن الملك شدد في كلمته على ضرورة مشاركة القطاع الخاص للدولة في عملية التنمية والنهضة المنشودة للأجيال القادمة. مؤكدا أهمية الاستقرار الأمني والمصالحة السياسية بين الدول في المنطقة لتحقيق الاستقرار المطلوب لدفع عملية التنمية.