مقتل خمسة جنود صوماليين في انفجار قنبلة في مقديشو

  • 12/16/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو - (رويترز): قال متحدث محلي ان خمسة جنود صوماليين قتلوا وأصيب أكثر من عشرة أشخاص بجروح في انفجار قنبلة أمس الخميس بعد بضع ساعات من انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش ومقتل الانتحاري. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجومين. وقال عبدالفتاح عمر حلاني المتحدث باسم بلدية مقديشو ان القنبلة الثانية قتلت خمسة جنود حكوميين على الاقل وأصابت 12 اخرين منهم مدنيون. وأضاف أن القنبلة زرعت تحت شجرة خارج مقهى كان يجلس عندها الجنود. وقال نور عبدالله صاحب متجر: «سمعنا صوت انفجار ضخم، وعلى الفور رأينا أشخاصا ممدين تحت الشجرة، بعضهم ميت وبعضهم يصرخ طالبا المساعدة... هناك طفلان بين المصابين». وفي وقت سابق أمس قالت الشرطة في العاصمة الساحلية ان سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الصومالي في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل الانتحاري. وقال شهود ان إطلاق نار أعقب التفجير. ويقع المسرح الوطني على مسافة 500 متر من القصر الرئاسي. وقال عبدالقادر حسين أحد ضباط الشرطة لرويترز ان المهاجم فجر السيارة بعد أن طلبت منه الشرطة التوقف تحت تهديد السلاح، وأضاف أنه يجري التحقيق في الامر، وتابع أن الانفجار دمر كذلك واجهة مطعم قريب. وتريد حركة الشباب كذلك إخراج قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من البلاد والاطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي. وذكر قيادي بحركة الشباب الصومالية المتشددة أمس أن مسلحي الحركة قطعوا اليد اليمنى لشخصين اتهما بالسرقة في منطقة من الصومال تسيطر عليها الحركة المنتمية إلى تنظيم القاعدة. وأبلغ شيخ حسن علي الذي عينته الحركة محافظا لمنطقة جلجدود رويترز أن الرجلين واسمهما فارح بيلي محمود وقوري عثمان عبدي اعترفا في محاكمة بسرقة أموال من متجر وأمر قاض بقطع اليد اليمنى لكل منهما. وأضاف أن الامر نفذ الاربعاء. وتنفذ الشباب في المناطق الواقعة تحت سيطرتها أحكام الاعدام والجلد وقطع اليد بعد محاكمات سريعة في تهم منها السرقة أو التجسس. وكانت الشباب تسيطر في وقت من الاوقات على مساحات شاسعة من الصومال ومنها العاصمة مقديشو قبل أن يطاح بها من العاصمة في 2011 وتفقد مزيدا من الارض غير أنها تواصل تشكيل تهديد كبير من خلال تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة. ويشكل الجيش الكيني جزءا من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي تدعم الحكومة المركزية في الصومال. وتسعى الشباب إلى عرقلة الانتخابات البرلمانية في الصومال - والتي تأتي في اطار جهود إعادة بناء البلد بعد عقود من الحرب الاهلية. ومن المقرر أن ينتهي التصويت الذي يستمر ثلاثة أشهر في 29 ديسمبر.

مشاركة :