Image copyright AP توصلت شركة "فوكس" إلى اتفاق يقضي بشراء شركة "سكاي" مقابل حوالي 15 مليار دولار أمريكي. تأتي الصفقة في ظل مخاوف من زيادة نفوذ روبرت موردوخ، المالك لصحيفتي "صن" و "التايمز" في الإعلام البريطاني. وأمام كارين برادلي، وزيرة الثقافة البريطانية، 10 أيام لاتخاذ قرار يحدد ما إذا كانت صفقة فوكس تنطوي على مخاوف تتعلق بالمصلحة العامة أم لا. وتملك الوزيرة حق الطلب من "أوفكوم"، وهي مؤسسة للرقابة الإعلامية، كي تجري تحقيقا يهدف إلى تقييم الصفقة.معلومات إضافية وحث توم واتسون، وزير ثقافة في حكومة الظل العمالية المعارضة، برادلي على إحالة الصفقة إلى "أوفكوم". وقال : "عندما وقفت رئيسة الوزراء (تريزا ماي) على درج داوننغ ستريت الصيف الماضي، قالت لشعب هذا البلد (عندما تكون لدينا قرارات كبيرة، لن نفكر في المصلحة بقدر ما نفكر فيكم". وأضاف : "هذا قرار كبير. تحتاج الحكومة إلى اتخاذ قرار يحدد إلى أي جانب تنحاز". Image copyright Getty Images Image caption تأتي الصفقة في ظل مخاوف من زيادة نفوذ روبرت موردوخ في الإعلام البريطاني وشكك عدد من أصحاب أسهم شركة سكاي، من بينهم مؤسسة ستاندارد لايف الاستثمارية ومؤسسة جوبيتار لإدارة الأصول، في استقلالية المديرين غير التنفيذيين وقدرتهم في الحصول على سعر أعلى منذ الإعلان عن الصفقة يوم الجمعة الماضي. وقال ريتشارد ماروود، كبير المديريين الماليين لمؤسسة رويال لندن لإدارة الأصول، والذي يملك 0.36 في المئة من أسهم شركة سكاي : "سنحث اللجنة المستقلة لمديري سكاي، التي أوصت أصحاب الأسهم بقبول عرض الشراء، على تبادل المعلومات التي تتعلق بما استندوا إليه ماليا في الموافقة على الصفقة". وأضاف : "ستساعد هذه المعلومات أصحاب الأسهم في تقييم قدر العدالة المتوفر في العرض وتعزيز الثقة في استقلالية اللجنة أثناء سير إجراءات الصفقة". وتعتزم فوكس شراء حصة الأسهم المتبقية في سكاي من خلال جدول زمني، و قالت إنها ستسعي لدعم 75 بالمئة من المساهمين المستقلين في سكاي لإتمام الصفقة. ويبلغ عدد عملاء سكاي 22 مليون عميل في بريطانيا وأيرلندا وإيطاليا وألمانيا وأستراليا. وفي حالة إتمام الصفقة سيكون جيمس، نجل روبرت موردوخ، رئيسا لسكاي ومديرا تنفيذيا لفوكس.
مشاركة :