منظمات إغاثية تركية تستعد لاستقبال 100 ألف حلبي

  • 12/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استكملت هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH)، ووقف المساعدة الإنسانية التركيين، تحضيراتهما لتقديم المساعدات والخدمات لتلبية احتياجات آلاف الأشخاص، الذين سيتم إجلاؤهم من شرقي حلب. أنهى نحو 200 شخص من فرق وقف المساعدات الإنسانية في مكاتبها بمنطقة باب الهوى الحدودي في الجانب السوري، وفي مدينة إدلب، تحضير طرود المساعدات للمدنيين من سكان شرقي حلب الذين قد يصلون إلى المنطقة. وتضم الطرود مواد غذائية، وحليب أطفال، ومستلزمات أخرى، إلى جانب تحضير هيئة الإغاثية الإنسانية مطبخا متنقلا كبيرا لإعداد الطعام الساخن، وفرن خبز، و30 ألف طرد غذائي لتلبية احتياجات الذين سيتم إجلاؤهم من المدينة. وقال منسق سوريا في هيئة الإغاثة الإنسانية، «أرهان يملاك» لوكالة الأناضول، أمس الخميس: إنهم قاموا بتحضيرات مكثفة ترقباً لوصول المدنيين من سكان حلب. وأضاف يملاك أنه وفقاً للمعلومات الواردة إليهم، فقد يصل الحدود التركية ما بين 60 إلى 100 ألف شخص، مؤكداً أنهم أكملوا استعداداتهم لاستقبال 100 ألف شخص. وأشار يملاك إلى أن فرنا لإنتاج 200 ألف رغيف خبز في اليوم على أهبة الاستعداد، وأن مخازنهم تحوي نحو 500 طن من الدقيق، وذلك للحيلولة دون مواجهة أي مشاكل في تلبية الاحتياجات الغذائية للقادمين. ومن المنتظر أن يتم نقل المدنيين المزمع إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة شرقي حلب، إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والمتاخمة للحدود التركية مقابل ولاية هطاي، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من حلب، المبرم بين المعارضة السورية، والنظام السوري. من جهة أخرى، قال الجيش التركي: إن الغارات التي شنتها مقاتلاته على معاقل منظمة «بي كا كا» الإرهابية بشمال العراق، أسفرت عن مقتل 29 إرهابيا. وأوضح بيان صادر عن الجيش التركي الخميس، أن مقاتلاته قصفت في 11 ديسمبر الجاري 12 هدفاً يضم مواضع، ومخابئ تابعة لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية في منطقة الزاب شمالي العراق، بعد أن تم رصدها على خلفية معلومات استخبارية وطائرات استطلاع. وأضاف البيان: أن الغارات أسفرت عن مقتل 29 إرهابياً، بينهم أربعة من المسؤولين المحليين في المنطقة. جدير بالذكر أن «بي كا كا»، تتخذ من جبال قنديل شمالي العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية. ودأبت المنظمة الإرهابية، على تنفيذ هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مدنيين وعناصر الأمن، في تركيا. وتتصدى قوات الأمن والجيش التركي للمنظمة الإرهابية، عبر استهداف مواقعها وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق.;

مشاركة :