التحالف العربي يشن غارات مكثفة على معسكرات للحوثيين موالين لصالح

  • 12/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مقاتلات التحالف العربي تواصل قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء بعد كسر هجوم مصحوب بقصف عنيف للمتمردين شرق مدينة تعز. العرب [نُشرفي2016/12/16] مقتل سبعة مسلحين من الحوثيين وقوات صالح في الهجوم صنعاء- شنت مقاتلات التحالف العربي، الجمعة، غارات جوية على مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في صنعاء ومحافظة تعز. وقالت مصادر محلية إن الغارات استهدفت مقر ألوية الصواريخ بجبل عطان غرب العاصمة صنعاء، ومعسكر النهدين المقابل لدار الرئاسة جنوب صنعاء. وبحسب المصادر، فقد هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل مكثف من على المواقع المستهدفة، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف. وحتى اللحظة لا تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء صنعاء دون إطلاق المضادات الأرضية من الحوثيين وقوات صالح. وفي محافظة تعز قصفت مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح، في معسكر اللواء 22 بمنطقة الجند شرق المدينة. وتواصل مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في اليمن، منذ أكثر من عام ونصف. وقد لقي سبعة مسلحين، من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية لصالح، حتفهم وأصيب 13 اخرون، الخميس، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز . وقالت مصادر إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنت من "كسر هجوم، مصحوب بقصف عنيف، للحوثيين وقوات صالح" في شارع الأربعين، شمال شرق مدينة تعز، وجبل حبشي، غرب المدينة. وأضافت المصادر أن ماجد طرموم، القيادي في جماعة الحوثي وقوات صالح، أصيب في مبنى القصر الجمهوري، شرق المدينة، على إثر استهدافه بنيران مقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية. وأشارت المصادر إلى أن تلك المواجهات اسفرت عن مقتل احد افراد الجيش والمقاومة الشعبية وإصابة سبعة اخرين. وبحسب المصادر، قتل مدنيان وأصيب ثلاثة اخرون جراء سقوط قذيفة اطلقها الحوثيون وقوات صالح على حافلة نقل ركاب في المدينة. وتشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق، من جهة أخرى، مخلّفة أوضاعاً إنسانية صعبة. وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء "استجابة لطلب الرئيس، عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق". وتستخدم الحكومة اليمينة مدينة عدن قاعدة مؤقتة، منذ استعادتها صيف 2015 من المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون بدورهم على العاصمة صنعاء. الا ان الحكومة تواجه صعوبة في فرض سلطتها الكاملة في المناطق الجنوبية المستعادة، اذ افادت التنظيمات الجهادية ولا سيما القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية من النزاع لتعزيز نفوذها فيها.

مشاركة :