صحيفة وصف : ضجّت منابر الجمعة، اليوم، بالدعاء لأهل حلب، أن يكشف الله عنهم الغمة، ورفَع خطباؤها أكفّ الضراعة إلى الله أن ينصرهم. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، الدكتور عبدالرحمن السديس: يا ذا الجلال والإكرام اللهم احقن دماءهم، وفك حصارهم، واحفظ أموالهم وأعراضهم، اللهم كن للاجئين النازحين الذين مَسّهم الشتاء بزمهريزه القارص. وتابع: اللهم كن لهم يا ألطف الأكرمين، اللهم اجبر كسرهم وارحم ضعفهم وتولَّ أمرهم؛ مضيفاً: اللهم عليك بطاغية الشام ومَن حالفه على المسلمين المستضعفين. ووصف عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في الجامع الكبير وسط الرياض الوضعَ في سوريا بأنه جد خطير. وشدد آل الشيخ على أن الوضع في حلب أشد خطورة؛ فقد تكالبت عليهم عصابات المجوس والروس؛ مشيراً إلى أن الحرب في بلاد الشام ليست سياسية فحسب؛ بل هي حرب دينية عقائدية. وأضاف: هدف هؤلاء الرافضة والمجوس هو تقويض أهل السنة وتدميرهم؛ ولكن الله سبحانه يأبى ذلك؛ فإن النصر سيكون لأهل السنة والجماعة؛ داعياً المسلمين إلى الحرص على الدعاء لإخوانهم في بلاد الشام في صلواتهم وركوعهم وسجودهم وفي الثلث الأخير من الليل؛ فإن لهم حقاً عليكم. وقال: إذا أصابتهم مصيبة عظيمة ينبغي للمسلم أن يستشعرها؛ لأن مَن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. وفي خطبة الجامع الكبير بجامعة الملك سعود، حذّر الدكتور حماد بن عبدالله الحماد، من الوقوع في فخ الفتن التي تُرَوّجها الرافضة ومعتقداتهم الباطلة؛ من أنه إذا استشرى القتل في أهل السنة فإن مهديهم المنتظر سيخرج لنصرتهم ولتقتيل أهل السنة وإبادتهم، كما يزعمون. وأشار إلى أن معتقد أهل السنة غير معتقد الروافض الذين يكذبون ويزعمون بأن المهدي المنتظر سيخرج معهم لقتال أهل السنة وإبادتهم؛ متضرعاً في ختام خطبته إلى الله أن يرفع البلاء عن إخواننا في حلب الشام وفي كل مكان. وقال الحماد: اللهم أنت ربهم، وأنت خالقهم، وأنت سبحانك من قدّرت نزول البلاء عليهم، أنت سبحانك على كل شي قدير وبالإجابة جدير، نسألك اللهم أن ترفع البلاء عن إخواننا في حلب يا أرحم الراحمين. (0)