أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس 15 ديسمبر ، أنه يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المسؤولية المباشرة عن القرصنة المعلوماتية للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي انتهت بفوز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلنتون . وذكر صحيفة نيويورك تايمز إن وكالات استخبارات في أمريكية لديها ثقة كبيرة، في تورط روسيا في عمليات قرصنة إلكترونية، من أجل دعم موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال السباق الرئاسي، حسبما قال مسؤولون أمريكيون. وحول ذلك قال بن رودس، المستشار المقرب من الرئيس باراك أوباما: لا أعتقد أن أمورا كهذه مع مضاعفاتها، تحدث في الحكومة الروسية من دون أن يكون فلاديمير بوتين على دراية بها. وأضاف رودس: كل ما نعرفه عن كيفية تسيير الأمور في روسيا وكيفية إدارة بوتين لهذه الحكومة، يدعو إلى الاعتقاد بذلك، أننا نتحدث مجددا عن قرصنة معلوماتية بهذا الحجم، في النهاية فلاديمير بوتين مسؤول عما تقوم به الحكومة الروسية. من جهته نفى دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية هذا الإدعاء، ودعا واشنطن إلى الكف عن الإدلاء بأية مزاعم حول وقوع هجمات إلكترونية روسية في الأراضي الأمريكية. وقال بيسكوف في تصريح صحفي، اليوم الجمعة 16 ديسمبر: أن على واشنطن التوقف عن الحديث حول ذلك-هجمات إلكترونية روسية-أو تقديم البراهين التي لديها بهذا الشأن.