رفض رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إد رويس، مزاعم طهران حول انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي، قائلا إن إيران هي من انتهكت الاتفاق من خلال دعمها للإرهاب، وسعيها لتطوير صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة، ما يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي. وقال رويس في بيان الخميس، إن تمديد قانون العقوبات لعشر سنوات ضد إيران لا علاقة له بالاتفاق النووي، ولا يجب أن ننخدع بأقاويل طهران. وبحسب رويس، يجدد هذا القانون العقوبات القائمة التي لم تكن جزءا من اتفاق الرئيس أوباما النووي لمواجهة برنامج إيران الصاروخي غير المشروع، ويضمن لإدارة ترامب عقوبات قوية أخرى إذا ما اتجه مرشد إيران لصنع سلاح نووي. وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أن إيران هي الطرف الوحيد الذي انتهك شروط الاتفاق، ويضمن هذا القانون للولايات المتحدة أن تحتفظ بقدراتها على مساءلة ومحاسبة النظام الإيراني . ويعد مجلس النواب مشروع عقوبات إضافيا ضد طهران يتضمن 3 حزم من العقوبات الجديدة على الحرس الثوري وقيادات بالنظام الإيراني لاستمرارها في دعم الإرهاب في المنطقة والعالم ومواصلتها لانتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبها، وبرنامجها الصاروخي المثير للجدل. ويهدف مشروع العقوبات الجديد إلى الحد من التدخلات العسكرية والعمليات الإرهابية للنظام الإيراني في دول المنطقة والعالم، وسيصنف الحرس الثوري باعتباره تهديدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.
مشاركة :