قول وفعل .. عبارة تكررت كثيرا لدى زوار مهرجان الساحل الشرقي في الواجهة البحرية بالدمام، وتحديدا تجاه أعضاء فريق «كفو» التطوعي المشارك بالمهرجان، نظرا للمهام التي يؤدونها وروح الجماعة التي اتسموا بها، وتعزيزهم مفهوم العمل التطوعي على أرض الواقع، ما جعل القائمون على المهرجان يؤكدون أن مشاركة الفريق أحد العوامل الاساسية التي أسهمت في إنجاحه. ورغم عدد أعضاء الفريق المشاركين بالمهرجان 10 بواقع 6 شباب و4 فتيات، إلا أنهم أثبتوا بأن التميز ليس بالكم بقدر ما هو بالكيف، حيث أوكلت اللجنة المنظمة للفعالية، مهام تتمثل بمساندة اللجنة الإعلامية، من خلال المشاركة في صياغة وتحرير الأخبار، وتزويد اللجنة الإعلامية بالصور، والتي تصل أحيانا الى 200 صورة يوميا، إضافة لتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، انستغرام) وتنشيط الهاشتاق الخاص بالمهرجان، سواء من خلال الحسابات الرسمية للمهرجان، أو عن طريق الحسابات الرسمية للفريق، كما بادر «كفو» بتفعيل فكرة وضع ملصق تعريفي لزوار المهرجان من شريحة الأطفال بهدف إيصال من يتوه منهم إلى ذويه في وقت قياسي. يذكر أن فريق «كفو» التطوعي، يتبع لجمعية العمل التطوعي بالشرقية، وتأسس في منتصف عام 2013 م، وكانت أولى مشاركاته الفعلية ضمن مهرجان الخبر السياحي «عيش جوك»، بواقع 50 متطوعا ومتطوعة، وتمثلت مهامهم في أعمال التنظيم والمساندة والإعلام. وتتجسد رؤية فريق كفو التطوعي في النهوض بالعمل التطوعي للمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والوطنية، ورسالته تكمن في مشاركة فعالة لأفراد المجتمع لتقديم برامج تطوعية للمساهمة في تنمية أفراد المجتمع، وأهدافه ترتكز على خدمة جميع شرائح المجتمع بما فيها الأيتام والأطفال وكبار السن، إضافة لنشر مفهوم العمل التطوعي، وإقامة الفعاليات الهادفة وتنظيم المناسبات الاجتماعية والثقافية والترفيهية، إلى جانب عمل حملات توعوية وتبني مبادرات اجتماعية، مع التركيز على عوامل الجودة والإتقان في هذه البرامج.