حتى في اللحظات الأخيرة قبل بدء عمليات الإجلاء من شرق حلب، لم يتوقف العنف ضد المدنيين. سيارة الإسعاف هذه جرى استهدافها وهي تنقل الأطفال والنساء. في مقدمة سيارة الإسعاف رجل مصاب في رأسه، وفي الخلف أطفال مرتعبون طنوا أنهم كانوا في طريقهم للهرب من العنف. ولكن كان للقناص رأي آخر. تخلت سيارة الإسعاف عن مهمة الإنقاذ. ولكن القناص ما زال يطلق الرصاص لا نعلم من كان يطلق النار، ولكن يمكننا رؤية النتيجة. مشاهد قاسية من آثار أعمال العنف يجب أن تطارد المسؤولين عنها.
مشاركة :