غزة/ محمد ماجد، هاني الشاعر/ الأناضول نظّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الجمعة، مهرجاناً في قطاع غزة، احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 29 لتأسيسها. وشارك الآلاف من أنصار الحركة، في المهرجان الذي أُقيم في مدينة رفح، جنوبي القطاع، بمناسبة تأسيس حركة "حماس"، التي انطلقت في 14 ديسمبر/ كانون الأول عام 1987 وقال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي للحركة، في كلمة له خلال المهرجان، إن "حماس تعمل على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الطرق والإمكانيات"، وأنها "ستبقى بعيدة" عن التدخل في أي شأن داخلي عربي. وتابع "المقاومة بكل أشكالها حق الشعب الفلسطيني، وسيبقى سلاحنا مصوب دائما إلى العدو الإسرائيلي". ولفت إلى أن كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركته، قادرة على تحقيق صفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل، وشدد على أن "تحرير المعتقلين الفلسطينيين هدف أسمى لكل فصائل المقاومة". وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشفت كتائب القسام لأول مرة عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تشير آنذاك إن كانوا أحياءً أم أمواتا. وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أُعلن عن إبرام اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، نص على إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح 1027 معتقلا فلسطينياً، مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، في صفقة لتبادل الأسرى تمت برعاية مصرية. كما دعا القيادي في "حماس"، حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى إنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة الفلسطينية على أساس "عدم الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها". وبالمقابل، يدعو مسؤولون من حركة فتح بين الفينة والأخرى، حركة حماس إلى الانخراط في مصالحة، وتنفيذ ما تم التوصل إليه من تفاهمات بهذا الخصوص. ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة. ولم تكلل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدد جولات مباحثات المصالحة والتفاهمات بين الحركتين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :