متابعات / ينصح خبراء الطب النفسي بإتباع بعض الخطوات والتي تعزز من ثقة الطفل بنفسه، كما أن لها تأثير إيجابي في تكوين شخصيته، وتتمثل تلك الخطوات في النقط التالية: الشعور بالأمن: يمر بذهن الصغير دائماً سؤال ماذا سيحدث لي؟ لذلك يحتاج إلى الشعور بالأمان تجاه نفسه ومستقبله. الشعور بالانتماء: يحتاج الطفل الصغير الشعور بأنه مقبول ومحبوب من الآخرين، بداية من أسرته ومروراً بمجموعات الأصدقاء وزملاء المدرسة، والمجتمع بشكل عام. بدون هذا القبول سواء من المحيطين أو من مجموعة تشاركه نفس الهوية سيشعر الطفل أنه مرفوض، وأنه يمضي في الحياة دون انتماء. الهدف: يحتاج الصغير إلى أهداف تساعده على توجيه طاقته نحو إنجازها، والتعبير عن ذاته من خلال ذلك. إذا شعر الطفل أنه يفتقد الهدف سيغلبه الإحساس بالملل والاستياء، وقد يدفعه ذلك إلى سلوكيات تضر صحته. الإعتزاز: يجب أن يشعر طفلك بالثقة والقدرة على مواجهة التحديات. سيساعده ذلك على تطوير خبراته والنجاح في إنجاز أشياء في حياته وحل مشاكله بشكل مستقل. من فوائد شعور الطفل بالكرامة والاعتزاز رفع سقف توقعاته، وزيادة قدرته على السيطرة على الظروف المحيطة به. الشعور بالمسؤولية: عليك إعطاء فرصة لطفلك لإظهار ما هو قادر على القيام به. يساعد تقليل عمليات التفتيش والمراقبة على تعزيز شعوره بالمسؤولية. الإلتزام: من المفيد أن يساهم الطفل بأدوار في كثير من شؤون الأسرة، يجب تشجيعه على المساهمة في أداء بعض الأدوار لأن ذلك يعزز ثقته بنفسه. الخيارات والقرارات: سيتمكن طفلك من السيطرة على الأحداث عندما يكون قادراً على اتخاذ القرارات والتأثير في الخيارات. الانضباط الذاتي: عليك تشجيع الطفل للسعي نحو كسب مزيد من الاستقلالية، وإعطاءه الفرص لاختبار نفسه. والسماح له بتقييم المشاكل وتقديم حلول لها ومناقشته في الآثار المترتبة. قبول الخطأ: يحتاج الطفل إلى الشعور بالراحة وليس الهزيمة عند تعثر محاولاته. أو فشلها. يجب التركيز على ما يمكن تعلمه من التجارب والمحاولات، والتدرب على الاعتراف بالخطأ. إحترام الأسرة: يتعزز تقدير الطفل لذاته كلما زاد احترامه وتقديره للأسرة، لأنه يتأثر إلى حد كبير بالتصورات التي تكونها الأسرة عن نفسها. يساعد على ذلك التواصل الأسري، ورعاية الأسرة الممتدة، والتواصل مع تراث العائلة والأجداد.
مشاركة :