قالت مسؤولة مع الجماعة الرئيسية في المعارضة السورية، إنها تدعم المطلب الروسي باستئناف محادثات السلام، لكنه يريدها أن تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة. وقالت بسمة قضماني من الهيئة العليا للمفاوضات لـ«أسوشيتد برس» عبر الهاتف بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت مبكر الجمعة عن مبادرة سلام يتوسط فيها مع تركيا، حيث تستضيف الاستانة في كازاخستان، محادثات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة. وقالت قضماني، إن الهيئة العليا للمفاوضات «إلى جانب هذه المحادثات تماما، لكننا نريدها تحت رعاية الأمم المتحدة». ودعت روسيا إلى «المضي في عملية جادة تكون مقبولة للمعارضة ذات المصداقية واللاعبين الإقليميين». وقالت، إن الهيئة العليا للمفاوضات لا تعتقد أن الأستانة هي «المكان المناسب». ولم تحقق العديد من جولات محادثات السلام غير المباشرة بوساطة الأمم المتحدة هذا العام في جنيف أي تقدم وسط تجدد القتال باستمرار.