ملك البحرين: لن نتأخر عن تحالفاتنا العسكرية والأمنية مهما كانت التضحيات

  • 12/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عاهل مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن بلاده لن تتأخر عن التزاماتها بالانضمام والمساهمة الفاعلة في جميع التحالفات العسكرية والأمنية الخليجية والدولية لحماية اقليمنا ومحيطنا العربي والإسلامي من الإرهاب على اختلاف أنواعه. جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها عصر اليوم الجمعة خلال مشاركته الاحتفال الذي أقيم في قصر الصخير العامر، إحياءً للأعياد الوطنية لمملكة البحرين، وذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة على يد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي، والذكرى 45 لانضمام مملكة البحرين للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى السابعة عشر على تسلم جلالة الملك حمد مقاليد الحكم في مملكة البحرين خلفاً لوالده الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله. وقال العاهل البحريني: تعتز مملكة البحرين بانضمامها ومساهمتها الفاعلة في كافة التحالفات العسكرية والأمنية الخليجية والدولية لحماية اقليمنا ومحيطنا العربي والاسلامي من الإرهاب على اختلاف أنواعه وسيظل هذا الالتزام عنواناً لعلاقتنا القوية مع المجتمع الدولي ولن نتأخر عن ذلك الالتزام مهما بلغت التضحيات. وأضاف أن ما تتمتع به المملكة من علاقات استراتيجية متنوعة ومصالح اقتصادية متبادلة مع الأشقاء والأصدقاء هو أبلغ دليل على قدرة البحرين المتجددة بأن تكون جزءاً أصيلاً من منظومة التنمية الشاملة، معرباً عن تطلعه لاستمرار المؤسسات المدنية في أداء دورها الوطني لخدمة الصالح العام وقيادة الرأي الهادف ورفد الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بالرؤى والتطلعات التي تثري وتقوي مسيرة البناء والتطوير. واستذكر العاهل البحريني في كلمته الشهداء البحرينيين الذين ضحوا من أجل أمن المملكة واختيار يوم الشهيد الذي يصادف غداً السبت داعياً لهم المغفرة والرحمة . وقال إن البحرين تحتفي اليوم بذكرى العيد الوطني وقيام الدولة البحرينية قبل أكثر من قرنين بعمقها وجذورها التاريخية الممتدة لعهد الجد المؤسس أحمد الفاتح لتحافظ منذ ذلك الحين على كيانها المستقل الذي طالما حمل لواء العروبة ورفع رسالة الإسلام. وأضاف أن الذكرى الـ 17 لتولينا مقاليد حكم البلاد تأتي كمناسبة سنوية لنجدد عبرها عهود الولاء والوفاء والالتزام بثوابت الإصلاح والتطوير المستمر لدولتنا بقيمها الداعية للعيش المشترك وحماية الحقوق والحريات واحترام القانون كأساس لثبات الدولة واستقرارها .

مشاركة :