يدرس مجلس ادارة النادي العربي بالتعاون مع الجهازين الاداري والفني لفريق كرة القدم العديد من السير الذاتية لمحترفين، حيث تضم اللائحة لاعبين من سورية، الاردن واخر افريقي، الى جانب استمرار المفاوضات مع القادسية بشأن استعارة حمد العنزي. واتخذ مجلس الادارة قرارا مطلع نوفمبر الماضي، يقضي بأن يكون له دور في عملية اختيار اللاعبين الأجانب لما تبقى من منافسات الموسم الحالي بعد فشل الاجهزة الفنية في المواسم الاخيرة في التعاقد مع اصحاب الكفاءة والتميز. الجدير ذكره ان العربي لم يتمكن من تسوية عقد الغامبي ابريما سونا الذي تعاقد معه في يناير الماضي، واشترط اللاعب الذي يمتد عقده مع النادي حتى مايو المقبل، الحصول على جميع مستحقاته من دون نقصان. وقد استمر اللاعب في التدريبات قبل ان يقدم شكوى الى غرفة المنازعات في الاتحاد الدولي (الفيفا) ضد «الاخضر» لعدم التزام الأخير بمنحه مستحقاته. وتطمح ادارة العربي من خلال «التدخل» في عملية اختيار المحترفين في المقام الاول الى عدم تكرار «قضية سونا» الذي جلبه المدرب الصربي بوريس بونياك، حيث يرى غالبية الاعضاء ان «العربي لا يحتمل التعاقد مع لاعبين متواضعين يسهمون لاحقا في تكبد النادي خسائر مالية من دون فائدة»، خصوصا انهم يرون ان الاجنبي اكثر اهمية من المدرب الذي قد يقال او يستقيل في أي لحظة، مثلما حدث مع بونياك وفوزي ابراهيم. على صعيد آخر، وصل أول من امس الى البلاد، البوركيني فالنتين زونغرانا، تمهيدا لخضوعه الى تجربة في صفوف العربي. ومن المقرر ان ينضم فالنتين (24 عاما)، الى التدريبات اليوم، علما انه سبق للاعب ان مثل منتخب بلاده، ويشغل مركز الوسط. ويأتي ترشيح البوركيني من قبل المدرب الصربي ميودراغ ييزيتش الذي يرغب في تدعيم ابلصفوف بأكثر من محترف مع فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وتجري حاليا في الفريق عملية «احلال وتجديد» دماء للاعبين الاجانب، بعد ان فشل محترفوهم الذين تعاقدوا معهم قبل انطلاق الموسم الحالي، بناء على توصية من رئيس جهاز الكرة سامي الحشاش والمدرب فوزي ابراهيم اللذين انتهت مهمتهما مع «الاخضر» في نهاية اكتوبر الماضي. وبات التونسي امين الشرميطي الوحيد الذي يمتلك حظوظا كبيرة في الاحتفاظ بمقعده حتى نهاية عقده في مايو المقبل، فيما تراجعت «اسهم» الفرنسي جول داماو في الاستمرار، في حين سيتم فسخ عقدي البرازيلي الياس اوليفيرا والسوري احمد الصالح بالتراضي.