أحرزت بطلة الإمارات في ألعاب القوى، لطيفة الصاروخ، المركز الأول لفئة السيدات في سباق ماراثون زايد الخيري، الذي أقيم لمسافة 10 كيلومترات، أمس، على استاد 30 يونيو بالدفاع الجوي بمنطقة التجمع الخامس، في العاصمة المصرية القاهرة، للعام الثالث على التوالي، بمشاركة رقم قياسي بلغ 75 ألف متسابق ومتسابقة، من مختلف بلدان العالم. 220 كيلومترات، قطعتها لطيفة الصاروخ في 3 ساعات، ونالت الميدالية الذهبية. وقطعت الصاروخ مسافة السباق في ثلاث ساعات، ونالت الميدالية الذهبية و30 ألف جنيه مصري جائزة المركز الأول، وجاءت المصرية أسماء محمود محمد في المركز الثاني، ونالت الميدالية الفضية، تلتها مواطنتها شيماء سعد في المركز الثالث، ونالت الميدالية البرونزية. وتوج وزير الشباب والرياضة المصري، المهندس خالد عبدالعزيز، الفائزين في مختلف الفئات، بحضور الفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، ومقرر اللجنة العليا أمل بوشلاخ. وفي فئة الرجال، فاز المصري إسلام فرج أبوالعباس بالمركز الأول، ونال الميدالية الذهبية و30 ألف جنيه مصري جائزة المركز الأول، وجاء مواطنه كريم حسام الدين في المركز الثاني ونال الميدالية الفضية، تلاه مواطنه أيضاً أحمد عابدين أحمد في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية. وفي فئة المعاقين للرجال، فاز المصري وليد صابر إبراهيم بالمركز الأول، تلاه مواطنه محمود سمير محمود في المركز الثاني، وجاء مواطنه أيضاً أحمد خميس سعد في المركز الثالث، أما فئة المعاقين للسيدات، فكشفت عن فوز المصرية إيمان حسن محمود بالمركز الأول، تلتها مواطنتها شيماء سامي جابر في المركز الثاني، ثم مواطنتها أيضاً نعمة نوح أحمد في المركز الثالث. من جهته، قال وزير الشباب والرياضة المصري، خالد عبدالعزيز، إن ماراثون «زايد الخيري العالمي» في القاهرة، حقق معاني رياضية واجتماعية سامية، وهو ليس حدثاً رياضياً فحسب، بل يعد حدثاً مجتمعياً، يجمع الشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري. وأضاف أن «العدد الكبير من الشباب المشارك، جاء من كل بقعة من أرض مصر، ليضع اسمه في سجل المشاركين في ماراثون زايد الخيري، والذي أرسلنا من خلاله رسالة مهمة تقول للعالم أجمع إن مصر آمنة، وإن هذا الماراثون الخيري العالمي ضد الإرهاب». وأشار إلى أنه سيتم تلافي أي قصور مستقبلاً، وقال: «هناك أخطاء ناجمة عن مسافة الماراثون الكبيرة، التي تمتد لنحو 10 كيلومترات كاملة، وقمت بتوجيه اللجان بتلافي بعض الثغرات، لإزالة أي شعور بالظلم من جانب البعض، الذين كانوا يرون في أنهم أحق بالفوز». بدوره، أعرب الفريق محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، عن سعادته بالنجاح الذي تحقق للدورة الثالثة للماراثون، والذي تجسد عملياً من خلال زيادة عدد المشاركين إلى 75 ألف متسابق ومتسابقة، وأشاد بالتنسيق الذي تم بين الجانبين المصري والإماراتي في إخراج الحدث، خصوصاً وزارات الدفاع والداخلية والشباب والرياضة والصحة. وقال إن «الذي يعنيه أكثر من أي شيء هو وصول الرسالة الخيرية للسباق، الذي يحمل اسم القائد والرمز والعلامة الفارقة في تاريخ الأمة العربية»، مؤكداً أن «التوقيت الذي أقيم فيه السباق عزز رسالة مهمة أخرى، تخص الشقيقة مصر بالتأكيد على أمنها واستقرارها، واستعدادها لتنظيم حدث جماهيري ضخم في قلب العاصمة». وأضاف أن «الإعلام المصري يتفاعل مع الحدث بصورة أفضل من عام إلى آخر، وقد لمسنا ذلك من خلال حضور ممثليه للمؤتمر الصحافي وللسباق، والتغطيات التي بدأت تزيد في مختلف وسائل الإعلام، عوضاً عن الشعارات التي رأيناها على الحافلات وفي الطرق». وشكر الكعبي كل المشاركين في النجاح الذي تحقق، مؤكداً أن النجاح هو الضمانة الأكيدة لنجاح السباق، واستمراره من عام إلى آخر في مصر. إيمان حسين: سعيدة بالفوز في أول مشاركة أكت بطلة سباق المعاقين للسيدات إيمان حسين محمود عن سعادتها بالفوز باللقب، في أول مشاركة لها في الماراثون، وأشادت بالتنظيم، وأنها لم تواجه أي مشكلات، وقالت: «كل الشكر للإمارات، لجهودها الكبيرة في مساندة المصريين». إسلام فرج: أعتز بالمشاركة أكد إسلام فرج بطل ماراثون الرجال لمسافة 10 كيلومترات، أنه واجه منافسة قوية من أجل تحقيق المركز الأول، وأنه يعتز بالمشاركة في ماراثون الخير، الذي يحمل اسماً غالياً على كل الشعوب العربية. وعن الجائزة، قال: «هدفي هو مساعدة المحتاجين، والقيام بعمل خيري». لطيفة: كنت عازمة على تعويض مركز الوصيف أبدت نجمة الإمارات في ألعاب القوى، لطيفة الصاروخ، سعادتها الكبيرة بفوزها بالمركز الأول لسباق ماراثون زايد الخيري، الذي أقيم بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، في ظل منافسة قوية من المشاركات حتى الأمتار الأخيرة من السباق. وقطعت الصاروخ مسافة السباق، البالغة 10 كيلومترات في ثلاث ساعات، ونالت الميدالية الذهبية وجائزة مالية قدرها 30 ألف جنيه مصري. وقالت الصاروخ، في تصريحات صحافية: «لا أستطيع التعبير عن سعادتي البالغة بالفوز بسباق ماراثون زايد الخيري بالقاهرة، في ظل المنافسة القوية التي وجدتها من مجموعة كبيرة من المتسابقات اللاتي بذلن جهداً كبيراً للوصول إلى خط النهاية، لكنني استعنت بخبرتي في مثل هذه المواقف، واستطعت حسم السباق في الأمتار الأخيرة». وأشارت الصاروخ إلى أنه كان لديها إصرار كبير على حسم المركز الأول، والفوز بالسباق هذه المرة بعد أن جاءت في المركز الثاني العام الماضي، وقالت «تميز سباق هذا العام بالمنافسة القوية والعدد الكبير من المتسابقات، وكنت عازمة من البداية على الفوز بالمركز الأول، بعد أن ضاع مني اللقب العام الماضي، لذلك قمت بتوزيع جهدي وتنظيمه، وفقاً لأجواء المنافسة. الحديدي: الماراثون رسالة خير قال بطل المعاقين وليد الحديدي إن إقامة ماراثون زايد الخيري في مصر، تعود بالخير على المصريين، سواء على المستوى الصحي أو الرياضي. وأضاف: «الفعالية رسالة خير من زايد الخير، تمتد لسنوات عدة». وأضاف أنه «حقق المركز الرابع في النسخة الماضية، لكنه أصر هذه المرة على تحقيق اللقب، ونجح في الوصول إلى هدفه». أمل بوشلاخ: الإمارات قبلت التحدي أكدت مقرر اللجنة العليا المنظمة لسباق ماراثون زايد الخيري بالقاهرة، أمل بوشلاخ، أن الإمارات نجحت في إبراز رسالتها إلى العالم كله، بأنها على قدر التحدي الكبير الذي قبلته في مثل هذه الظروف الأمنية الصعبة، التي مرت بها الشقيقة مصر، ونجحنا في تجسيد مشهد رائع يؤكد الأهداف النبيلة والسامية للقيادة الرشيدة، التي أرادت إرسال رسالة إلى الجميع بأن مصر تنعم بالأمن والسلام. وقالت بوشلاخ: «بعد أقل من أسبوع واحد من الاعتداء الغاشم على الكنيسة البطرسية بالقاهرة، واستشهاد 24 مواطناً ومواطنة مصرية، أردنا في دولة الإمارات تأكيد قبولنا التحدي الكبير، بإقامة ماراثون زايد الخيري في موعده، بعد أن كانت هناك مطالبات بتأجيله، وكالعادة وجدنا كل ترحاب من الشعب المصري والمسؤولين من الجهات المعنية بالماراثون، بإقامته في موعده».
مشاركة :