بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، تشارك عزبة الإمارات المملوكة لسموه، في مهرجان الظفرة العاشر الذي تنطلق فعالياته اليوم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي وتستمر لغاية 29 من الشهر الجاري. وتعد عزبة الإمارات من أعرق وأفضل العزب في منطقة الخليج، وتمتلك نخبة من أفضل وأجود سلالات الإبل العربية الأصيلة، وتتمتع بشهرة كبيرة لحرصها على اقتناء وإنتاج أفضل وأجمل المطايا العربية الأصيلة. وتتضمن مشاركة عزبة الإمارات العديد من الأنشطة والمسابقات التي تقام في مخيم العزبة بالقرب من ميدان المهرجان، إلى جانب المشاركة الفاعلة للعزبة بنخبة من الإبل المحليات الأصايل في العديد من أشواط مزاينة الأصايل وفي العديد من الفئات، وتعتبر إبل عزبة الإمارات من أقوى المنافسين في أشواط مزاينة الظفرة، حيث تمتلك العزبة نخبة مميزة من الإبل الأصايل على مستوى منطقة الخليج، وتمتلك سجلاً ذهبياً حافلاً بالإنجازات على مستوى المزاينات الداخلية والخارجية. وتأتي هذه المسابقات التي تنظمها عزبة الإمارات، ضمن توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وحرص سموه على إحياء التراث وتوثيقه ونقله للأجيال. وتحتوي المسابقات التي تنظمها العزبة في هذه الدورة على ست مسابقات تراثية، هي: صناعة السرود واليراب، الغزل بالمغزل، الطبخ التراثي، صناعة أشمال الناقة، الطبخ للطالبات، وصناعة البرقع، إلى جانب مسابقات تراثية أخرى هادفة، منها مسابقة اليولة بالعصا، ومسابقة أفضل لباس تراثي للصغار. وقد تم رصد جوائز نقديّة قيّمة لكل فئة من هذه المسابقات، حيث تتنافس في كل فئة خمس متسابقات، تحصل الفائزة بالمركز الأول في كل فئة على جائزة نقدية بقيمة 3000 درهم، المركز الثاني 2500 درهم، الثالث 2000 درهم، الرابع 1500 درهم، والمركز الخامس 1000 درهم. وأشارت ميرة محمد سعيد المزروعي، المشرفة على المسابقات التراثية في عزبة الإمارات، إلى أن الهدف من هذه المسابقات هو الحفاظ على مكونات هذا الموروث العريق والمحافظة عليه من الاندثار وتعريف الأجيال الناشئة به لما كان له من دور هام في الماضي، حيث ارتبط بحياة الآباء والأجداد وكان ولايزال رمزاً للتراث وخصوصية الثقافة والعادات والتقاليد العريقة.