تعافي اليورو والين بعد مكاسب قوية للدولار

  • 12/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعافى اليورو والين مقابل الدولار أمس، بعد تراجعات بما يصل إلى ثلاثة في المئة في رد فعل على توقعات مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي لأسعار الفائدة في العام المقبل. وارتفع اليورو والين 0.2 و0.3 في المئة أمس إلى 1.0438 دولار و118.37 ين على الترتيب. وزاد الدولار 0.2 في المئة مقابل كل من الدولار النيوزيلندي والأسترالي واليوان الصيني. وتراجع اليوان مخترقاً مستوى 6.95 للدولار ليسجل أدنى مستوياته منذ أيار (مايو) 2008. وما لبث السعر الفوري أن بلغ 6.9533 للدولار. وارتفعت أسعار الذهب، لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في عشرة شهور ونصف شهر مع انحسار جاذبية المعدن كملاذ آمن بفعل رفع سعر الفائدة الأميركية وتلميح مجلس الاحتياط الأميركي إلى مزيد من الزيادات في 2017. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5 في المئة إلى 1134.18 دولار للأونصة وفي الجلسة السابقة سجل المعدن أقل سعر له منذ 2 شباط (فبراير) عند 1122.35 دولار. والمعدن منخفض اثنين في المئة على مدار الأسبوع ويتجه صوب خسارة أسبوعية ستكون السادسة له على التوالي. وارتفعت عقود الذهب الأميركية 0.5 في المئة إلى 1135.90 دولار للأونصة، بعدما انخفضت نحو ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة. وزادت الفضة واحداً في المئة في المعاملات الفورية إلى 16.11 دولار للأونصة بعد أن تراجعت خمسة في المئة أول من أمس. وانخفض المعدن أكثر من أربعة في المئة هذا الأسبوع. وصعد البلاتين 1.2 في المئة إلى 904.20 دولار بعد أن نزل إلى أقل مستوى له منذ أوائل شباط في الجلسة السابقة. وفقد البلاديوم 1.2 في المئة ليسجل 692.35 دولار ويتجه إلى إنهاء الأسبوع على خسارة خمسة في المئة. واتجهت الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي مع استمرار المؤشرات الرئيسة قرب أعلى مستوياتها في 11 أسبوعاً، في حين سجل سهم «أكتيليون» مستويات قياسية مرتفعة جديدة. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة مدعوماً بمكاسب قطاعي الأدوية والنفط. وصعد المؤشر نحو ستة في المئة في الأسبوعين الأخيرين بفعل مكاسب أسهم المصارف توقعاً لارتفاع العوائد مما سيخفف الضغوط على هامش الربح فضلاً عن تعزز الدولار. وزاد سهم «أكتيليون» أكثر من ثمانية في المئة متصدراً المكاسب على «ستوكس». ونقلت «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة أن منافستها الفرنسية «سانوفي» تبحث سعراً يبلغ نحو 275 دولاراً للسهم للاستحواذ على شركة صناعة الأدوية السويسرية في صفقة قد تجرى الأسبوع المقبل. وهبط سهم «سانوفي» 0.8 في المئة. وتراجع مؤشر قطاع المصارف 0.3 في المئة، بعدما سجل أول من أمس أعلى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير). وارتفع المؤشر القياسي للأسهم اليابانية مكللاً تسع جلسات من الصعود مع تعزز الثقة بفعل قوة الأسهم الأميركية وضعف الين. وزاد مؤشر «نيكاي» 0.7 في المئة إلى 19401.15 نقطة وصعوده لتسعة أيام هو أطول موجة ارتفاع له منذ أيار 2015. وعلى مدار الأسبوع تقدم المؤشر 2.1 في المئة مواصلاً المكاسب للأسبوع السادس على التوالي. وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة ليسجل 1550.67 نقطة وارتفع مؤشر «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.6 في المئة إلى 13882.89 نقطة. وارتفعت الأسهم الأميركية وفي مقدمها أسهم المصارف بعد يوم من رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى في عام والثانية في نحو 10 سنين. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» مرتفعاً 59.71 نقطة أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 19852.24 نقطة، في حين صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 8.75 نقطة أو 0.39 في المئة ليغلق عند 2262.03 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك المجمع» الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 20.18 نقطة أو 0.37 في المئة إلى 5456.86 نقطة.

مشاركة :