أرامكو تطلق أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير في جامعة الملك عبدالله

  • 12/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشّنت أرامكو السعودية، أمس، أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية السابق رئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس علي النعيمي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس خالد الفالح، ورئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، والسيد جان - لو شامو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعدد من مسؤولي أرامكو السعودية والجامعة ورؤساء الشركات العالمية، وذلك في مقر الجامعة بثول. وأوضح المهندس الفالح أن أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله هم قادة في مجال تطوير التكنولوجيا محلياً ودوليا، وأدوارهم الفريدة في تطوير البحوث المبتكرة ضرورية للنجاح في المستقبل لصناعة الطاقة في المملكة، مبيناً أن البحوث المشتركة في المستقبل، وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله ستساعد في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للطاقة في المملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030. من جهته، أفاد رئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر بأن المركز الذي يقع على مساحة 11.300 متر مربع، ويضم 132 عالماً وباحثاً، يهدف إلى مساندة الأبحاث في مجالي التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، بالإضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة، مشيراً إلى أن المركز الذي سيتم البدء في أعمال إنشائه بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله، يمثل فصلاً جديداً في الشراكة الناجحة التي تصب في صالح الوطن، وتخدم أهدافه الإستراتيجية، ويمهد الطريق لمواجهة التحديات العلمية والاستفادة من الفرص الجديدة. وأشار الناصر إلى أن أرامكو السعودية تبنت إستراتيجية متسارعة لتوسيع أثرها في الأبحاث والتطوير عالمياً مع مزيد من التعاون مع الأوساط البحثية الجامعية والصناعية في المملكة وحول العالم، حيث ستكون هذه الشراكات ومن أبرزها مع جامعة الملك عبدالله، في غاية الأهمية للشركة والأجندة الوطنية وتنمية منظومة متقدمة للأبحاث خلال خمس عشرة سنة قادمة، وتعتبر ضرورية جداً لتسريع عملية تقديم التقنيات بنجاح عبر كامل سلسلة القيمة في صناعة الطاقة.

مشاركة :