أكد محمد الفايز المتحدث الرسمي لرابطة قدامى لاعبي الوحدة أنه لا يختلف اثنان على أن الوضع، الذي يمر به الفريق الكروي الأول بالنادي والذي جعله مع نهاية الدور الأول من دوري جميل يقبع في المركز قبل الأخير بقائمة الترتيب، لا يسر عدوا ولا صديقا، وأبان بأن الفريق قياسا بأدائه في مبارياته الأربع الأخيرة، التي خسرها جميعا أمام كل من الخليج والفتح والهلال والقادسية يعطي مؤشرا خطيرا على مستقبله. وأضاف قائلا: إذا استمر الوضع على ما هو عليه دون أي تغيير في النتائج، فعلى الجميع انتظار الأسوأ لا سمح الله. ويرى أبو خالد من وجهة نظره أن عودة الفريق في ظل الظروف الراهنة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة وتحتاج إلى المال وهو أساس المشكلة، التي أوصلت الفريق إلى ما هو عليه حاليا وتحتاج أيضا إلى حسن التدبير، بالاضافة للجهود المضنية التي سيقوم بها المدرب الجديد لإعادة ترتيب أوضاع الفريق وطريقة اللعب وحسن اختيار العناصر والثبات على التشكيلة يقابل ذلك دور حيوي ومهم يتمثل في قيام الإدارة بمعالجة المشاكل وصرف الرواتب وتسوية جميع الخلافات المالية وجدولتها، لافتا الى أنه إذا ما حدث ذلك على أرض الواقع فإنه كفيل بعد توفيق الله في تحسن الروح المعنوية والحضور الذهني والتركيز. وفيما يخص استقطاب المدرب المصري عادل عبدالرحمن بدلا من الجزائري خير الدين مضوي، الذي فكت الإدارة الارتباط معه بالتراضي، قال «أعتقد أن الكابتن عادل قادر إن شاء الله على انتشال الفريق من خلال احتواء اللاعبين والتقرب منهم، وأن ما يتمتع به المدرب المصري من حسن التعامل النفسي سيساعده في مهمته كثيرا بشرط سعي الإدارة لاستقطاب لاعبين محترفين غير سعوديين من الذين يصنعون الفارق في الفترة الثانية، التي تبدأ بعد أقل من 3 أسابيع وستطرد، أجزم لو تم ذلك فإن الفريق سيبقى بأمر الله في دوري جميل.