قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الفرنسي إن مبدأ «صين واحدة» هو الأساس لأي تطوير في العلاقات مع الصين، وإنه لا استثناء لأي بلد في هذه القاعدة. وأغضب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الصين عندما تحدث مع رئيسة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتقول الصين إنها جزء من أراضيها. وأثار الاتصال الهاتفي أيضاً الشكوك في شأن السياسة التي تنتهجها واشنطن منذ حوالى أربعة عقود والتي تعترف فيها بأن تايوان جزء من «صين واحدة». من جهة ثانية، قالت وسائل إعلام رسمية إن الجيش الصيني أجرى أول مناورات بالذخيرة الحية على الإطلاق بمشاركة حاملة طائرات ومقاتلات في منطقة بحر بوهاي شمال شرقي البلاد قرب شبه الجزيرة الكورية. وأجج تزايد الوجود العسكري لبكين في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها المخاوف وانتقدت الولايات المتحدة الأنشطة العسكرية للصين في الممر المائي المهم وقامت بتسيير دوريات جوية وبحرية لضمان حرية الملاحة. ولا تزعم أي دول أخرى أن لها حقوقاً في السيادة على ممر بوهاي المائي الحيوي. وقال تلفزيون الصين المركزي في وقت متأخر أمس، إن عشر سفن وعشر طائرات شاركت في مناورات «جو - جو» و«جو - بحر» و«بحر - جو» استخدمت فيها صواريخ موجهة. وأضاف «هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها سرب جوي ينطلق من حاملة طائرات مناورات بالذخيرة الحية وقوات حقيقية»، وبث التلفزيون لقطات لمقاتلات تقلع من حاملة الطائرات وتطلق صواريخ وتدمر هدفاً في البحر. وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت متأخر أمس (الخميس)، إن وزير الخارجية الصيني قال لنظيره الفرنسي جاك مارك إرولت إن قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها. ونقل البيان عن وانغ قوله «مبدأ صين واحدة هو الشرط الأساسي والأساس للدول الأخرى لتطوير علاقاتها مع الصين وإنه عندما يتعلق الأمر بهذه القضية الحيوية من صواب أو خطأ فلا يوجد استثناء لأي بلد». وقال وزير الخارجية الصيني إنه يقدر موقف نظيره الفرنسي الواضح في شأن مسألة «صين واحدة». وتعتبر بكين تايوان إقليماً منشقاً ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاعه لسيطرتها. وتعتبر الصين استقلال تايوان خطاً أحمر.