شارك ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في سباق العيد الوطني لاختراق الضاحية لمسافة 16 كيلومتراً بمشاركة أكثر من 200 عداء وعداءة من داخل المملكة وخارجها بتنظيم من لجنة عدائي البحرين. وتمكن ناصر بن حمد من تحقيق المركز الثاني على فئته (أقل من 30 عاماً) والمركز السادس على المجموع العام للسباق والذي تميز بقوته نظراً لحرص الجميع على تحقيق المراكز المتقدمة فيه. وجاءت المشاركة كبيرة ومكثفة من قبل المشاركين الذين اجتازوا مرحلة السباق بنجاح. وبهذه المناسبة، أشاد ناصر بن حمد بالإعداد الجيد والتنظيم الكبير لهذه البطولة التي شهدت إقبالاً كبيراً من جانب المتسابقين، مؤكداً سموه أن هذه البطولات تساهم في تنويع البرامج الرياضية لكل الفئات والجنسيات من أجل ممارسة الرياضة في الأجواء المناسبة، بالإضافة إلى تشجيع الجميع لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها. وأكد ناصر بن حمد حرصه على المشاركة في هذه البطولة التي بلغت مسافتها 16 كيلومتراً وتأتي ضمن احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك وسط إقبال كبير وذلك في طريق الإعداد للمشاركة في البطولات الرياضية المقبلة، مشيراً سموه إلى أن هذه المشاركات تأتي لمعرفة الجاهزية للاستعداد للبطولات القادمة والتعرف على الجوانب الفنية والبدنية قبل المشاركة في هذه البطولات آملاً في تحقيق نتائج مميزة في السباقات القادمة. وأكد ناصر بن حمد أن المشاركة الواسعة من قبل العدائين والعداءات في البحرين والجنسيات في المملكة ساهمت في إنجاح السباق من الناحية الفنية حيث تواجدت المنافسة بقوة بين كل المتسابقين ومن الجنسين، مؤكداً سموه أن البطولة كانت فرصة جيدة لراغبي ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها. وأضاف سموه أن جميع المشاركين تمتعوا بقوة بدنية عالية ولياقة بدنية كبيرة ساهمت في رفع المستوى العام للمتسابقين. وقام ناصر بن حمد بعد نهاية السباق بتتويج الأبطال الفائزين، إذ أشاد سموه بالمستويات العالية التي قدمها أبطال السباق وحرص جميع العدائين والمشاركين على إنجاح السباق، متمنياً للجميع التوفيق في البطولات المقبلة.