يحتفل "محترف نجوى بركات للرواية" ووزارة الثقافة البحرينية اليوم في المنامة، باختتام الدورة الثانية منه التي استضافتها الوزارة وموّلتها، وشارك فيها 7 كُتاب من مصر وسورية وعُمان وفلسطين. وخلال الاحتفال سيعلن عن اسم الرواية الفائزة، التي اختارتها لجنة تحكيم مؤلفة من الكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون والشاعر البحريني قاسم حداد ومدير دار الآداب اللبنانية رنا إدريس. وسيتحدث للمناسبة، كل من وزيرة الثقافة مي بنت آل خليفة، والروائية اللبنانية نجوى بركات، إضافة إلى كلمتي بيضون وحداد. ونتج عن هذه الدورة التي بدأت في مايو 2013، سبع روايات تولت إصدارها دار الآداب اللبنانية، وهي "سيليني" للمصرية أسماء الشيخ، "الزيارة" للبحرينية رنوة العصمي، "التي تعدّ السلالم" للبحرينية هدى حمد، "جارية" للبحرينية منيرو سوار، "فندق بارون" للسوري عبدو خليل، "بردقانة" للفلسطيني أياد برغوثي، و"مداد الروح" للبحريني أيمن جعفر. ملخص عن كل رواية وسيرة كاتبها أسماء الشيخ – سيليني إنها الإسكندرية، رقعة الشطرنج الكبيرة، مدينة الشوارع المتوازية والمصائر المتقاطعة ما بين عالمي بيتا ورُقَيّة. بيتا الفتاة الإيطالية التي تطارد شبح أمها في رسائلها القديمة، ورقية التي تطارد أشباح نجومها المفضلين في صالات سينما الأربعينيات. الجميع هنا يطارد أشباحه الخاصة وأحلامه ويجد في المدينة الساحلية متنفسا وبراحا. أسماء الشيخ، كاتبة مصرية من مواليد الإسكندرية عام 1988، تخرجت من كلية الطب، "سيليني" هو عملها الروائي الأول. رنوة العمصي – الزيارة فتاة في الثامنة من العمر تعيش وأسرتها الصغيرة حياة عادية في حيّ متوسط من أحياء القاهرة، عندما تخبَر بزيارة جدّها الذي سمعت عنه ولم تشاهده قط. ترصد الطفلة آثار الزيارة التي ستظهر على البيت والشارع والجيران، وتروي استعدادات والديها وما يجهدان لإظهاره وإخفائه. الجدّ الآتي بعد غياب من مكان بعيد لا تصل إليه الطائرة، يثير بحضوره المفاجئ، كما بغيابه، أسئلة تعبث بالساكن والمستقرّ، أو بما كنا نظن بأنه كذلك. رنوة العمصي، كاتبة بحرينية من مواليد عام 1985، لها مجموعة شعريّة بعنوان "أشياء تصلح لقضيّة". "الزيارة" هو عملها الروائي الأول. هدى حمد – التي تعدّ السلالم السيدة "زهية" صارمة كثيرة التذمر من الخادمات اللواتي لا يصمدن في بيتها. لكن، مع مجيء "فانيش"، الخادمة الإثيوبية الجديدة، ستنقلب بينهما موازين القوة والضعف بسبب امرأة ثالثة تريد الانتحار. في حين يسعى "عامر"، زوج "زهية"، إلى كتابة روايته عن زنجبار وعن أمه الأفريقية "بي سورا" التي لم يبقَ منها سوى "الليسو" مخبأ في خزانة والده غير القادر على نسيانها. تاريخ عُماني مُهمل يتكشّف عبر هذه الرواية، وقصص مرّت من دون أن ينتبه لها أحد. هدى حمد، كاتبة عُمانية من مواليد عام 1981. لها ثلاث مجموعات قصصية هي "نميمة مالحة"، "ليس بالضبط كما أريد"، و"الإشارة برتقالية الآن"، ورواية واحدة بعنوان "الأشياء ليست في أماكنها". "التي تعدّ السلالم" هو عملها الروائي الثاني". منيرة سوار – جارية بين الصالون الأبيض وتلك الدار الغافية في أحد أزقة حي الحجيات، تنشطر أحداث هذه الرواية التي تحكي وجع الاختلاف ومرارة الخوض في الماضي. بين قدر محكوم بصدفة الميلاد وقدر آخر تحاول "جارية" تشكيله بإرادتها، تتعرى شخوص وتنجلي حقائق تجعلها تقف وجها لوجه أمام قدر مُغاير لم يكن يوما في حسبانها! منيرة سوار كاتبة من مواليد البحرين. صدرت لها روايتان بعنوان "نساء المتعة" – 2008 و"حسين المسنجر" 2012. "جارية" هو عملها الروائي الثالث. عبدو خليل – فندق بارون في فندق بارون الذي يحمل جزءا من ذاكرة مدينة حلب، تحطّ هيلين، الفتاة اللندنية التي كانت ثمرة حب عابر بين والدتها كاترين وبين أحد زبائن الفندق من سكان المدينة، في سبعينيات القرن المنصرم. وهناك، تتعرّف إلى العجوز الأرمني كارو الذي لم يبارح الفندق منذ عدة عقود، فتحاول نكش ذاكرته عله يساعدها على معرفة ذلك السرّ الذي كشفته والدتها في رسالة كتبتها لها قبيل وفاتها بأيام. تقضي هيلين عدة أشهر في مكان يبدو لها خارجا عن سياق التاريخ والأحداث، إلى أن تكتشف أن المدينة الهادئة تخبئ في جوفها بركانا يوشك على الانفجار. عبدو خليل، كاتب سوري من مواليد حلب عام 1968. عمل في الصحافة وأقام عدة معارض تشكيلية وفوتوجرافية داخل سورية وخارجها. له فيلم قصير بعنوان "الحذاء الأسود" ويعمل حاليا مديرا لإذاعة محلية بعد أن لجأ إلى تركيا. "فندق بارون" هو عمله الروائي الأول. إياد برغوثي - بردقانة عكا، 1945. يحيا الكابتن فايز غندور، مدرّب فريق كرة القدم المحلّي، أجمل أيام حياته بعد أن تمّ تعيينه مدرّبا للمنتخب العربي الفلسطيني الجديد، وهو على وشك الزواج من خطيبته ثريا، المعلّمة في مدرسة البنات. إلا أن مطالبة جريدة معروفة بمنع تعيينه ونشر صورة لوالده المقتول في خضّم الثورة ،وقد عُلّقت على جثته لافتة مكتوب عليها "عميل"، سيقلبان حياته رأسا على عقب. إياد برغوثي، كاتب فلسطينيّ مواليد عام 1980. يعمل مديرًا لجمعيّة الثّقافة العربيّة في مدينة الناصرة. له مجموعة قصصية بعنوان "بين البيوت" وعدّة أعمال مسرحيّة. "بردقانة" هو عمله الروائي الأول. ايمن جعفر – مداد الروح يحلم أحمد، مدرّس مادة الخطّ، بتحضير مِداد يضمّه إلى عائلة كبار الخطاطين، لكنه يجد نفسه مادة لصراع عنيف ما بين أختين، الأولى هي والدته والثانية خالته، ثم ما بين فتاتين، الفتاة التي يحلم بها حبيبة، وابنة خالته رفيقة طفولته وصباه. هكذا يتقدّم السرد ما بين مسارين متوازيين، مسار الحلم والتوق الذي يسطّره المداد، ومسار العلاقات العائلية التي تخفي تعقيداتها في ثنايا بساطة ظاهرة. أيمن جعفر كاتب وفنان بحريني مواليد عام 1985، له مجموعتان قصصيتان بعنوان "أسفار الجحيم" و"دفاترُ البحر والموت". "مداد الروح" هو عمله الروائي الأول.
مشاركة :