عبرت الصين اليوم (الجمعة)، عن امتعاضها حيال لقاء الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما والرئيس الهندي براناب موكيرجي وعبرت عن أملها في أن تدرك نيودلهي أن الزعيم المنفي الحائز على جائزة نوبل للسلام، هو انفصالي متنكر بزي رجل دين. واستضاف موكيرجي الدالاي لاما وغيره من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، خلال مؤتمر عن حقوق الأطفال في القصر الرئاسي الهندي يوم الأحد. وشارك في المؤتمر الأميرة شارلين زوجة أمير موناكو والرئيس السابق لتيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال إفادة صحافية يومية في بكين، إنّ الحكومة الهندية تجاهلت «معارضة الصين القوية وأصرت على ظهور الدالاي لاما على المنصة إلى جانب موكيرجي». وهرب الدالاي لاما إلى منفاه في الهند عام 1959، بعد فشل حركة تمرد على الحكم الصيني للتبت.
مشاركة :