أشاد عدد من أصحاب دور النشر المشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثانية، بالتطوير الذي حدث ومعالجة معظم الأخطاء التي كانت العام الماضي، مناشدين بالنظر في أماكن دورات المياه العام المقبل. حيث قال سيد أبو القاسم، صاحب مكتبة العلوم والحكم من مصر: شاركت في معرض جدة للكتاب العام الماضي وهذا العام، وهنا فرق واضح من حيث التنظيم وتلافي الأخطاء التي حدثت في العام الدورة السابقة، وقد أعجبني هذا التطور الذي حدث هذا العام؛ حيث وجدت جميع كتبي في المكان المخصص لي قبل الافتتاح بيومين، مما سهل عليَّ ترتيب الكتب وتوزيعها على الرفوف بطريقة صحيحة، كما أن سعة الممرات متناسبة مع عدد دور النشر وزوار المعرض، فقط أتمنى أن ينظر في دورات المياه بحيث تكون موزعة داخل المعرض، لأن مكانها الآن بعيد، وتحتاج إلى تطوير لتصبح أفضل. وأضاف أبوالقاسم: أشارك في دورة هذا العام من معرض جدة الدولي للكتب بـ(300) عنوان لمؤلفين من عدة دول، مثل: المملكة العربية السعودية ومصر والعراق والمغرب والجزائر.. ويختم أبوالقاسم بقوله: الكتب التي أعرضها في هذا الجناح متنوعة، منها الثقافية والعلمية، أبرزها للمؤلف عبدالفتاح البصيلي، والموسوعة الفقهية المصرية المكونة من (44) مجلدًا، ولا أعترف بكتب الرؤيا فهي كالساندوتش أمام الوجبة الدسمة. تنظيم ممتاز واتفق عثمان شملي من دار البشائر الإسلامية من بيروت مع أبوالقاسم في تطور معرض جدة للكتاب من حيث تلافي أخطاء العام الماضي، ومطالبته أيضًا بتحسين دورات المياه، وأشاد بالتنظيم هذا العام قائلاً: التنظيم هذا العام كان ممتازًا، ولا توجد عليه أي ملاحظات؛ بعكس العام الماضي، هذا العام وجدنا كتبنا كاملة داخل المكان المخصص لنا، ولم نواجه أي مشاكل بعكس العام الماضي، كما أن طريقة توزيع الأماكن ومنصات التوقيع والمسرح فيها إبداع. وذكر شملي أنهم مشاركون في المعرض بـ(400) عنوان جميعها إسلامية فيها كتب عن الفقه الحنفي وأصول الفقة ولديهم مخطوطة نادرة اسمها «مخطوطة الشفا». أما نجيب فائتة من دار إفريقيا الشرق للطباعة والنشر من المغرب فيقول: هذه أول مشاركة لنا في معرض جدة الدولي للكتاب، وسعداء بهذه المشاركة، وقد وجدنا ترتيبًا وتنظيمًا رائعًا، فلعها أول مرة نجد الرفوف بهذا الشكل؛ جديدة ونظيفة، والمساحات كافية، والممرات متناسبة مع عدد الدور وعدد الزوار، كما وجدنا جميع كتبنا داخل المعرض ولم نكلف بالبحث عنها أو سحبها، فضلاً عن أننا لمسنا من المنظمين تعاونًا جميلاً وراقيًا، وأؤكد أن فما وجدناه سيشجعنا على المشاركة في كل عام. وقال فائتة: شاركنا بـ(205) عناوين جميعها كتب ثقافية وعلمية وإسلامية أبرزها كتاب بعنوان أصول النحو العربي، وكتاب المناهج النقدية الحديثة، وكتاب في بلاغة النص الشعري.
مشاركة :