جدة الشرق تختتم مساء اليوم السبت مواجهات الدور الأول لدوري جميل للمحترفين بمواجهتين، حيث يحل الأهلي «حامل اللقب» ضيفا على التعاون في بريدة، ويستقبل الاتحاد ضيفه الفتح في جدة. وتحمل المواجهتين أهمية كبيرة للفرق الأربعة خصوصا قطبي جدة اللذين يطمحان في حصد ثلاث نقاط جديدة لتعزيز حظوظهما في المنافسة على اللقب، في حين سيكون الخطأ ممنوعا على فريقي التعاون والفتح خاصة الأخير الذي يتذيل قاع الترتيب. التعاون والأهلي يسعى فريق الأهلي إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يحل ضيفا ثقيلا على التعاون على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة. ويحتل الأهلي المركز الرابع برصيد 25 نقطة، فيما يملك التعاون 15 نقطة في المركز السابع. وتمثل المباراة تحديا كبيرا للفريق الأهلاوي الذي عجز عن الفوز على التعاون خلال المواجهات الأخيرة التي جمعتهم في الدوري «انتهت جميعها بالتعادل»، لذا يتوقع أن يرمي مدربه السويسري كريستيان جروس بكل أسلحته من أجل حصد النقاط الثلاث معولا على معنويات لاعبيه العالية بعد المستويات المتميزة التي قدموها أمام برشلونة في المباراة الودية الثلاثاء الماضي. في المقابل، يتطلع التعاون إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد تعثره بالخسارة أمام الباطن في الجولة الماضية خصوصا أن المواجهة تلعب على أرضه وبين جماهيره. الاتحاد والفتح يبدو فريق الاتحاد مرشحا فوق العادة لمواصلة صحوته، وتحقيق فوزه الرابع على التوالي والعاشر هذا الموسم عندما يستقبل ضيفه الفتح في تمام الساعة 7:45 من مساء اليوم الجمعة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة. وحقق الاتحاد الذي تنازل عن الصدارة لصالح الهلال إثر خسارته من النصر في الجولة التاسعة الأهم في الجولات الثلاث الأخيرة التي حقق فيها انتصارات عريضة رفع به رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن الهلال، وسيحاول جاهدا استغلال ظروف ضيفه متذيل الترتيب لحصد النقاط الثلاث والانقضاض على الصدارة في حال تعثر الهلال أمام النصر اليوم أيضا. ويعول المدير الفني لفريق الاتحاد، التشيلي سييرا على القوة الهجومية الضاربة المتمثلة في الثلاثي فهد المولد، محمود كهربا، والعكايشي لتحقيق الفوز وإنهاء الدور الأول على أقله في المركز الثاني. في المقابل، يدخل الفتح المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 8 نقاط، ويدرك مدربه التونسي فتحي الجبال صعوبة المواجهة، لذا سيلعب المباراة بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل العودة بنقطة التعادل على أقل تقدير.