انطلق صباح يوم أمس، التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية، بحث وإنقاذ «38»، في المياه السعودية المقابلة لمسؤوليات قطاع الخفجي بالمنطقة الشرقية. وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود سكرتير اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي، أن التمرين جاء تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - للتطوير المستمر لمهارات واستعدادات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والسلامة وتحقيق أعلى مستويات العمل المشترك مع الأجهزة الحكومية والخاصة، وذلك في إطار تنفيذ مهام المملكة بالاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979م. وقد رعى التمرين معالي مدير عام حرس الحدود رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة الفريق عواد بن عيد البلوي وحضور أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة. ويهدف التمرين في المقام الأول إلى مراجعة وتقييم وتدريب منسوبي الجهات المشاركة في تنفيذ كافة عناصر الخطة التي تشمل البحث والإنقاذ والإخلاء وإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث والنقل وتقديم العون للمتضررين، حيث تضمنت فرضية التمرين سقوط طائرة ركاب داخل مياه المملكة وعلى متنها (100) راكب واستخراج الصندوق الأسود واكتشاف طردين لمادة مشعة ينتج عنه تسرب إشعاعي نووي. وأوضح المتحدث الرسمي أن فرضية التمرين بحث وإنقاذ «38» الذي تم إدارة وتنسيق كافة مراحله من قبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور الخليج العربي بالدمام التابع لحرس الحدود، حققت ولله الحمد الغايات والأهداف المرجوة منها حيث أظهرت الجهات المشاركة كافة والفرق الإسعافية والطبية والإدارية المساندة درجة عالية من الجاهزية والاستعداد وفق المهام المحددة لكل جهة مشاركة بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية.
مشاركة :