مسلحان يستقلان دراجة نارية مركبتهن وفتحا النار عليهن وقتلا الحارسات الخمس وسائقهن صباح السبت". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم السبت لكن حركة طالبان المتشددة التي تشن تمردا للإطاحة بحكومة الرئيس أشرف عبد الغني المدعومة من الغرب تعارض خروج المرأة للعمل. وعلى الرغم من أن المرأة الأفغانية حققت مكاسب صعبة المنال لحقوقهن في التعليم والعمل منذ انهيار نظام طالبان المتشدد عام 2001 تتزايد المخاوف من فقد تلك المكاسب بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتنامي العنف. ورغم الضغوط التي مارستها لسنوات جماعات مدافعة عن حقوق المرأة ومانحون أجانب تظل أفغانستان أحد أصعب مناطق العيش بالنسبة للمرأة. وإعادة الحقوق الأساسية للنساء كان أحد الأهداف الرئيسية للمجتمع الدولي في أفغانستان التي حظرت فيها طالبان تعليم الفتيات وعمل المرأة خلال فترة حكمها من 1996 وحتى 2001.
مشاركة :