"الديانة التركي" يمدّ يد العون للمدنيين المهجّرين من حلب

  • 12/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

خالد دمير، إبراهيم أريكان/ الأناضول يقدم وقف الديانة التركي، العديد من المساعدات للجرحى والمدنيين الذين هُجّروا من حلب الشرقية المحاصرة، من قبل المجموعات الإرهابية الأجنبية المساندة لجيش نظام بشار الأسد في سوريا. ورفع الوقف تدابيره إلى أعلى المستويات في مكاتبه بمحافظة إدلب (شمال غرب سوريا) وقرب معبر "باب الهوى"، من أجل مد يد العون للجرحى والمدنيين القادمين من حلب. كما يستمر الوقف الذي يوزع طرودا غذائية واحتياجات أساسية للأسر القادمة من حلب، بتحضيراته من أجل تقديم المزيد من الخدمات والمساعدات من أجل سكان المدينة المنكوبة. وقال المدير العام للوقف مصطفى توتكون، للأناضول، اليوم السبت، إنهم يستمرون في العمل بمكاتب الوقف في سوريا بالتعاون مع شركائهم هناك. وأضاف: "نقوم بوضع المساعدات التي نأتي بها من تركيا في مستودعاتنا، ومن ثم نوزعها على الأسر المحتاجة على مراحل". وأكد توتكون، أنهم سيستمرون في سد احتياجات العوائل التي يتم إجلاؤها من المناطق التي تحاصرها المجموعات الإرهابية، إلى المناطق الآمنة. وأشار إلى أن الوقف سيسعى لجلب المزيد من المساعدات من تركيا، مع بدء نفاد المواد في المستودعات. يذكر أنه بوساطة تركية، توصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، الثلاثاء الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب. وجاء الاتفاق بعد نحو خمسة أشهر من الحصار والقصف المكثف لقوات الأسد وحلفائه على أحياء حلب الشرقية، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات. وبدأت أمس الأول الخميس، عملية إجلاء المدنيين والجرحى، من حلب، بموجب الاتفاق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :