من سفير واشنطن الجديد بتل أبيب المعادي للفلسطينيين؟

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في تل أبيب، وفي حال مصادقة الكونجرس الأميركي على تعيينه، فإن هذا سيشكل مؤشرا على تغيير في السياسة الأميركية إزاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. فيما يلي تصريحات لفريدمان حول الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني تكشف عن توجهاته: - حل الدولتين قال فريدمان لصحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية «على الإسرائيليين أن يقرروا إن كانوا يرغبون أم لا بالتخلي عن أراض لإقامة دولة فلسطينية. إن لم يرغب الإسرائيليون بذلك، فإنه (ترمب) لا يعتقد أن عليهم القيام بذلك. الخيار يعود لهم. إنه لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة هو واجب لزاما على الأميركيين». - احتلال الضفة الغربية يدعو اليمين المتطرف الإسرائيلي إلى ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها تل أبيب وحتى كل أراضي الضفة الغربية المحتلة منذ نصف قرن. وردا على سؤال حول إن كان ترمب يدعم ضم أجزاء من الضفة الغربية، أكد فريدمان الذي كان مستشاره لشؤون إسرائيل خلال حملته الانتخابية، لهآرتس: «أتوقع أنه يمكن أن يقوم بذلك». - المستوطنات كان فريدمان أكد لوكالة فرانس برس خلال حملة ترمب: «لا أعتقد أنه (دونالد ترمب) يعتبر المستوطنات غير قانونية». - السفارة الأميركية نقل بيان نشره فريق ترمب يوم الخميس عن ديفيد فريدمان قوله: «أنوي العمل بلا كلل لتعزيز العلاقات الثابتة التي تربط بين بلدينا ودفع السلام قدما في المنطقة، وأنتظر بفارغ الصبر أن أفعل ذلك من السفارة الأميركية في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس». ويكرر السفير الذي عينه ترمب بذلك وعدا قطعه المرشح الجمهوري خلال الحملة. - نشطاء السلام شبه فريدمان في حديث لموقع إسرائيلي متطرف نشطاء السلام في منظمة «جاي ستريت» اليسارية المؤيدة لإسرائيل والمتمركزة في الولايات المتحدة، والتي تدعم فكرة السلام مع الفلسطينيين، بأنهم «أسوأ من الكابوس». والكابوس هم مأـمورو المعتقلات النازية الذين كان يعينهم النازيون من بين معتقلي معسكرات الإبادة. ;

مشاركة :