روبرت بير، موظف سابق في CIA يبدو لي أن الروس تدخلوا بالفعل في انتخاباتنا، ولكننا لن نتمكن أبداً من معرفة ما إذا كانوا قد غيروا النتائج، ولكن يمكنني القول، كوني عملت في وكالة الاستخبارات المركزية، إنه لو تم ضبطنا نتدخل في انتخابات أوروبية أو آسيوية أو في أي مكان في العالم، فإن هذه الدول كانت ستدعو لانتخابات جديدة، وأي دولة ديمقراطية كانت ستفعل ذلك. وأنا لا أرى الأمر بشكل مختلف. يجب على المجمع الانتخابي أن يعرف قبل التاسع عشر من الشهر، ما إذا كان الروس قد أثروا، ما إذا كانوا استخدموا ويكيليكس، أو قرصنوا البريد الالكتروني، أو أثروا على الرأي الأمريكي. وهم لديهم دوافع جيدة لملاحقة هيلاري كلينتون، لأن بوتين يكرهها بسبب أوكرانيا. -أنت تقول إذاً أنه علينا القيام بانتخابات أخرى، كيف يمكن أن يحصل ذلك، هل هو ممكن؟ روبرت بير: حين تقوم دولة أجنبية بالتدخل في انتخاباتك، ويكون هناك شك في النتائج وفي شرعية الحكومة، لا أعرف كيف يحصل الأمر دستورياً، فأنا لست محام دستوري، ولكنني منزعج بالفعل من واقع أن الروس تدخلوا، وأرغب برؤية الدليل، لأنه إذا وُجد الدليل، لا أجد حلاً آخر سوى التصويت من جديد، كمواطن أمريكي. - بالنسبة للعلاقة بين وكالات الاستخبارات وترامب، فمن الواضح أنها بالنسبة لترامب لم تكن مجرد ملاحظة مرتجلة، وإنما كانت تصريحاً مخططاً له، يشكك بسمعة وكالة الاستخبارات المركزية، كيف تعتقد أن مايك بومباي، كرئيس جديد لوكالة الاستخبارات المركزية سيتعامل مع الأمر؟ -لا يمكنني الوثوق به بصراحة لأنه معين سياسياً، وهو آت من الكونغرس، ولديه أجندته أيضاً، ما يجب أن نفعله هو أن نرى الأدلة على ذلك، ويجب أن نراها بسرعة. كما أريد أن أرى التفاصيل. فوكالة الاستخبارات في هذه الحالة لا يمكنها أن تقول إنه عليها حماية المصادر والأساليب، فالنتيجة مهمة جداً، بحيث علينا أحياناً أن نضحي بالمصادر، وأعتقد أن هذا هو الوقت لذلك.