القسام: الزواري أشرف على طائرات الأبابيل واغتالته يد الغدر الصهيونية

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الشهيد المهندس القائد محمد الزواري، الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في تونس، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية. وقالت كتائب القسام في بيان عسكري اليوم السبت، إن يد الغدر الصهيونية الجبانة اغتالت القائد القسامي، الخميس الماضي، في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية طليعة الربيع العربي وحاضنة الثورة والمقاومة الفلسطينية. وكشفت الكتائب، أن الشهيد المهندس الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014. وأشارت إلى أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانضم إلى كتائب القسام وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية الذين كانت فلسطين والقدس والأقصى بوصلتهم وأبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني بلاء حسناً وجاهدوا في صفوف كتائب القسام دفاعاً عن فلسطين ونيابة عن الأمة بأسرها. ووجهت الكتائب في بيانها العسكري التحية إلى شعب تونس العظيم الذي أنجب هذا القائد البطل، وبرهن في كل المحطات أنه شعب الثوار وشعب المقاومين وشعب الأحرار ووقف على الدوام مع فلسطين وشعبها ومقاومتها. وأكدت على أن عملية اغتيال القائد الشهيد محمد الزواري في تونس، هي اعتداء على المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، "وعلى العدو أن يعلم بأن دماء القائد الزواري لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى". وأوضحت، أن عملية اغتيال الشهيد الزواري تمثل ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدواراً قذرة، وقد آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة. ودعت الكتائب شباب الأمة العربية والإسلامية وعلماءها إلى السير على خطى الشهيد القائد الزواري والتوجه نحو قضية الأمة قضية القدس والأقصى وفلسطين وبذل الغالي والنفيس في سبيلها من أجل تطهيرها من عدو الأمة الغاصب. كما وجهت التحية إلى أرواح شهدائنا الأبطال وعلى رأسهم الشهيد القائد محمد الزواري وإلى كل مقاوم ومجاهد حر وإلى أبناء شعبنا الفلسطيني في سائر أماكنه وإلى الشرفاء البواسل وجرحانا الميامين. وكان مسلحون قد اغتالوا الشهيد محمد الزواري "49 عاماً"، بستّ رصاصات في عنقه. حيث أشارت وسائلُ إعلام تونسية إلى أن طريقة القتل ودقّتها وعدم سماع السكان لصوت اطلاق النار يوحي بأن المجرمين استعملوا كواتم للصوت، مما يشير إلى أن الجريمة منظمة ومدروسة ومخطّط لها بكل دقّة. شاهد الصور.. //إ.م/س.س ;

مشاركة :