قامت الطائرة التي تحمل اسم «فيلكا» برحلتها المباشرة إلى لندن صباح الجمعة الماضي من مطار الكويت الدولي متجهة إلى مطار لندن هيثرو في رحلة رقم 103 KU. بدأت طائرة طراز «بوينغ 300ER-777»، التي انضمت أخيراً لأسطول الخطوط الجوية الكويتية، أعمالها التجارية منفّذة رحلتها الأولى طويلة المدى مباشرة إلى لندن، بعد أن نفذت الطائرة رحلتين تجاريتين إلى دبي 15 ديسمبر الجاري. وتخدم الخطوط الجوية الكويتية وجهة لندن مباشرة من الكويت بواقع 10 رحلات أسبوعياً وفقاً لمواعيد «جدول الشتاء» هذا العام، الذي تم الإعلان عنه في نهاية أكتوبر الماضي، وتعد هذه الوجهة إحدى أكثر وجهات «الكويتية» رواجاً على شبكتها العالمية. وقامت الطائرة التي تحمل اسم «فيلكا» برحلتها المباشرة إلى لندن صباح يوم الجمعة الماضي من مطار الكويت الدولي متجهة إلى مطار لندن هيثرو في رحلة رقم 103 KU. وفي بادرة مميزة قدمت شركة الخطوط الجوية الكويتية للمسافرين على متن الدرجة الأولى شهادات تذكارية بهذه المناسبة. وقالت رشا الرومي رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الكويتية، إن طائرة بوينغ من طراز 300ER-777، التي أقلعت إلى لندن، هي أولى طائرات الكويتية، التي تسلمناها أخيراً ضمن صفقة من عشر طائرات من النوع نفسه يتم استكمال تسلّمها في الربع الثالث من العام المقبل. وأضافت الرومي: «سنقدم من خلال الأسطول الحديث تجربة استثنائية من الخدمة والراحة للمسافرين على متن طائراتنا، التي تتمتع بمواصفات وتقنيات تؤهلها لأن تكون الأجدر لخدمة الرحلات طويلة المدى». وتابعت: «ما نحققه اليوم يتماشى مباشرة مع استراتيجية التغيير، التي تهدف إلى تطوير الناقل الوطني الرسمي لدولة الكويت من خلال تحقيق التفوق التشغيلي بمجال الطيران، وتفعيل التميز ورفع كفاءة الخدمات المقدمة من خلال امتلاك أحدث أسطول للطيران التجاري في المنطقة بحلول عام 2021». ووفرت «الكويتية» للمسافرين على متن طائرة «بوينغ 300ER-777»، مقارنة مع معايير الطائرات من النوع نفسه، أحدث معايير الرفاهية وأفضل الخدمات للركاب في الدرجة الأولى، حيث تضم مقصورة الدرجة الأولى 8 أجنحة خاصة مزودة بأسرّة مسطحة لتوفير أعلى معايير الراحة خلال الرحلات طويلة المدى. كما وفرت 36 مقعداً في مقصورة درجة رجال الأعمال، و56 مقعداً ضمن الدرجة السياحية الممتازة، فيما يصل إجمالي مقاعد الدرجة السياحية إلى 290 مقعداً. وتتمثل أبرز مميزات التصميم الداخلي للطائرة في مقاعد مقصورة الدرجة السياحية، بواقع تسعة مقاعد للصف الواحد «عوضاً عن عشرة مقاعد التي تتبعها معظم خطوط الطيران على طائرات ذات الممرين» لتوفير مسافات متباعدة وراحة أكبر للمسافرين.