عواصم - وكالات - تتجه الأنظار اليوم إلى مباراة القمّة بين مانشستر سيتي وضيفه ارسنال ضمن المرحلة 17 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وتأتي المواجهة في ظروف متناقضة لطرفيها، فأرسنال تلقى خسارة الثلاثاء امام ايفرتون 1-2، هي الاولى له في 14 مباراة، فيما انتفض مانشستر سيتي بعد سقوطه امام ليستر بتغلبه على واتفورد بثنائية نظيفة. وبعد أربع مباريات من دون فوز، استعاد «سيتي» بإشراف المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا ايقاعه في الوقت المناسب. ويستمر غياب الأرجنتيني سيرجيو اغويرو للإيقاف بعد طرده امام تشلسي، وقد دفع غوارديولا بمواطنه نوليتو أمام واتفورد. وتلقى «سيتي» ضربة أخرى بإصابة الألماني ايلكاي غوندوغان أمام واتفورد ستبعده أشهراً. في المقابل، فشل أرسنال في مواصلة الضغط على تشلسي، لا بل انه بات ثالثاً بفارق الأهداف خلف ليفربول، الذي يخوض اختباراً صعباً أمام مضيفه ايفرتون غداً في ختام المرحلة. ويدرك مدرب ارسنال، الفرنسي أرسين فينغر ان الخسارة أمام «سيتي» ستبعده اكثر في الترتيب، وقد يجد نفسه في المركز الرابع. من جانبه، يسعى توتنهام إلى الفوز على بيرنلي لمواصلة القتال لحجز مقعد إلى دوري الأبطال، فيما يلتقي بورنموث بضيفه ساوثمبتون. وكان تشلسي المتصدر، حقق فوزه الحادي عشر توالياً على حساب مضيفه كريستال بالاس بهدف امس في افتتاح المرحلة. وفي موسمه الاول بقيادة المدرب الايطالي انطونيو كونتي، حقق تشلسي بطل 2010 و2015، أفضل بداية له منذ اعوام. وهي المرة الاولى يسجل 11 فوزاً متتالياً في موسم واحد. على ملعب «سيلهيرست بارك» وسط ضباب كثيف، بدأ الفريقان المباراة بحذر امتد اكثر من ربع ساعة، تخللته محاولات تمدد خجولة لتشلسي نحو منطقة مضيفه. وانتظر الـ «بلوز» الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول للتقدم بكرة رأسية من الإسباني دييغو كوستا اثر رفعة من مواطنه سيزار ازبيليكويتا، تابعها في الزاوية اليسرى لمرمى الويلزي واين هينيسي. ورفع تشلسي رصيده الى 43 نقطة وابتعد بفارق 9 نقاط عن مطارديه ليفربول، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 15 نقطة. تفادى حامل اللقب ليستر سيتي هزيمته التاسعة هذا الموسم، وتعادل مع ستوك سيتي 2-2، قبل نهاية المباراة بدقيقتين، علماً انه لعب معظم فتراتها بعشرة لاعبين اثر طرد جايمي فاردي. بدأت مشاكل ليستر مع طرد فاردي في الدقيقة 28، لارتكابه خطأ عنيفا ضد السنغالي مامي بيرام ضيوف. ولم يتأخر ستوك في استغلال النقص العددي، وحصل على ركلة جزاء اثر لمس داني سيمسون الكرة، انبرى لها الإسباني بويان كركيتش (39). وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الاول، عزز الويلزي جو الن تقدم ستوك (45+3). الا ان حامل اللقب قلص الفارق عبر الارجنتيني ليوناردو اولوا (74)، وادرك التعادل برأسية الغاني دانيال امارتي (88). وتراجع ليستر الى المركز الخامس عشر برصيد 17 نقطة بعد فوز ميدلزبره على سوانسي بثلاثية نظيفة. وفاز سندرلاند على واتفورد بهدف، ووست هام على هال سيتي بالنتيجة ذاتها. إسبانيا تشهد المرحلة 16 من الدوري الإسباني مواجهة بارزة بين برشلونة وضيفه اسبانيول اليوم في «دربي» كاتالونيا، الذي يسعى فيه الأول الى الاستفادة من غياب ريال مدريد المتصدر من أجل تقليص الفارق بينهما. ويتصدر ريال بـ37 نقطة بفارق ست نقاط عن برشلونة الثاني. وتأجلت مباراة ريال مدريد مع فالنسيا في هذه المرحلة لارتباطه بمونديال الاندية في اليابان، اذ يخوض اليوم المباراة النهائية أمام كاشيما انتلرز الياباني. واستعاد برشلونة توازنه اخيرا، فتغلب على بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني برباعية نظيفة في دوري الابطال، ثم تغلب على مضيفه اوساسونا بثلاثية في المرحلة السابقة. كما اعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي الوصل مع الشباك الى اوجه وهو يتصدر ترتيب هدافي البطولة بـ11 هدفاً. ويملك مدرب برشلونة لويس انريكي خيارات كثيرة، ففضلا عن ميسي هناك البرازيلي نيمار المتوقع عودته من الايقاف والاوروغوياني لويس سواريز، وخلف هذا الثلاثي الخطير في المقدمة يوجد صانع الالعاب العائد بقوة من الاصابة اندريس انييستا. وربما تكون كفة برشلونة راجحة امام اسبانيول من الناحية الفنية، لكن مباريات الـ «دربي» تختلف عادة عن غيرها خاصة وان فوز اسبانيول التاسع برصيد 22 نقطة سيدخله في حسابات التأهل الأوروبي في الموسم المقبل. ويلعب اليوم ايضا ليغانيس مع ايبار، وديبورتيفو لا كورونيا مع اوساسونا. وكان لاعب أتلتيكو مدريد ساؤول نيغويز ارتدى عباءة المنقذ وقاد فريقه الى فوز ثمين على لاس بالماس امس عندما سجل هدف المباراة الوحيد (59). ورفع أتلتيكو رصيده إلى 28 نقطة فيما تجمد رصيد لاس بالماس عند 21 نقطة. وفاز فياريال على سبورتينغ خيخون 3-1 ليرفع رصيده إلى 29 نقطة فيما تجمد رصيد خيخون عند 12 نقطة. وفيما مباراة اخرى، تغلب الافيس على ريال بيتيس بهدف. إيطاليا يتربص كل من نابولي ولاتسيو بفرق المقدمة عندما يستضيفان تورينو وفيورنتينا توالياً اليوم في ختام المرحلة 17 من الدوري الإيطالي. ويلعب اليوم أيضاً ساسوولو مع انتر ميلان، كييفو فيرونا مع سمبدوريا، بيسكارا مع بولونيا، اودينيزي مع كروتوني، وجنوى مع باليرمو. وكان امبولي حقق فوزاً مهماً على ضيفه كالياري بثنائية نظيفة امس اسهم في ابعاده عن منطقة الخطر في ذيل الترتيب. ألمانيا يستعد بايرن ميونيخ، بطل المواسم الاربعة الاخيرة، لمواجهة شريكه في الصدارة لايبزيغ بلقاء مضيفه دارمشتات اليوم، في ختام المرحلة 15 من الدوري الألماني. وكان العملاق البافاري اكتسح ضيفه فولفسبورغ بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة، وخطف الصدارة من لايبزيغ الذي تنازل عنها بعد 3 اسابيع، إثر تعرضه للخسارة الأولى على ارض اينغولشتات الوافد الى دوري الاضواء في الموسم قبل الماضي بهدف. ويلتقي بايرن ميونيخ مع لايبزيغ الاربعاء المقبل على ملعبه «اليانز ارينا» في المرحلة 16، وفوزه فيها يعني ابتعاده في الصدارة وتتويجه بطلاً للخريف. وسيفتقد الفريق اليوم إلى الإسباني تياغو الكانتارا بسبب الاصابة، فيما يعود الى صفوفه ماتس هوميلز. وفي مباراة أخرى اليوم، يلعب باير ليفركوزن مع اينغولشتات. وكان لايبزيغ مفاجأة الموسم استعاد الصدارة موقتاً امس بفوزه على هرتا برلين. وسجل تيمو فيرنر (40) وويلي اوربان (72) الهدفين. ورفع لايبزيغ رصيده إلى 36 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام بايرن ميونيخ. وفشل هرتا برلين بدوره في انتزاع المركز الثالث من هوفنهايم، فبقي رصيده عند 27 نقطة. وفاز ماينتس على هامبورغ 3-1، اوغوسبورغ على بوروسيا مونشنغلادباخ 1-صفر، فيما تعادل شالكه مع فرايبورغ 1-1، وفيردر بريمن مع كولن بالنتيجة ذاتها. وكان بوروسيا دورتموند، الذي لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني، انتزع التعادل من مضيفه هوفنهايم 2-2 في افتتاح المرحلة الجمعة. ونجح مارك اوث في افتتاح التسجيل لهوفنهايم بعد مرور ثلاث دقائق، لكن ماريو غوتسه تمكن من ادراك التعادل (11)، قبل ان يحرز ساندرو فاغنر الهدف الثاني لهوفنهايم (20). ونجح دورتموند في تعديل النتيجة بواسطة الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ في الدقيقة 48. وكانت المواجهة في المباراة بين مدرب دورتموند توماس توخيل (43 عاما) ومساعده السابق في اوغسبورغ يوليان ناغلسمان (29 عاما)، اصغر مدرب في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى. يذكر ان هوفنهايم هو الوحيد في ألمانيا الذي لم يخسر حتى الان (15 مباراة)، ويتقاسم هذا الرقم مع ريال مدريد. فرنسا يشهد ختام المرحلة 18 قبل الاخيرة من ذهاب الدوري الفرنسي اليوم لقاء قمّة بين موناكو وضيفه ليون، كما يحل ديجون المتواضع على نيس. ويخوض لاعبو موناكو المباراة بمعنويات مرتفعة جداً بعد التأهل الى ربع نهائي كأس رابطة الاندية بفوز كبير على رين خامس الدوري 7-صفر، فيما يدخل ليون اللقاء وهو مهزوم بركلات الترجيح امام ضيفه غانغان (الوقت الاصلي 2-2). واثبت موناكو انه صاحب افضل هجوم وسجل لاعبوه 53 هدفا (معدل وسطي اكثر من 3 اهداف في المباراة الواحدة) بفارق 21 هدفا عن كل من نيس وسان جرمان صاحبي المركز الثاني. لكن المواجهة مع ليون (28 نقطة) الجريح على ملعب لويس الثاني قد لا تكون سهلة رغم ان نتائجه غير مستقرة (9 انتصارات وتعادل واحد و6 هزائم)، والدليل تخلفه مرتين على ارضه امام غانغان قبل ان يدرك التعادل ويخرج بركلات الترجيح. سانشيز: الكرة في ملعب الإدارة لندن - وكالات - اعتبر مهاجم فريق ارسنال الإنكليزي لكرة القدم، التشيلي اليكسيس سانشيز، أن الكرة في ملعب النادي اللندني في ما يتعلق بتجديد عقده الذي يتبقى منه 18 شهراً فقط. ويطالب سانشيز وزميله صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل بالمساواة مع أجور أفضل اللاعبين في الدوري الممتاز من أجل البقاء في صفوف «المدفعجية». وارتبط اسم سانشيز بالانتقال الى الدوري الصيني مقابل 500 الف جنيه استرليني اسبوعيا (نحو 625 الف دولار). وقال: «الامر لا يتعلق بي. الكرة في ملعب ارسنال، اذا كان المسؤولون يثقون بي فأنا سعيد للبقاء في النادي. اعشق الجميع هنا وانا مدين للجميع ايضا»، واضاف: «تركيزي الحالي هو على الفوز في المباريات». من جانبه، يريد مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر من لاعبيه إثبات قدرتهم على المنافسة، بالتغلب على مانشستر سيتي اليوم وطالبهم بالتحلي بالشجاعة، وقال: «المباريات الكبرى أمام سيتي تتطلب دفاعاً جيداً من الجميع والتحلي بالجرأة عندما تحصل على الكرة والاستبسال في الهجوم». مواجهة تاريخية... ومفصلية | كتب منصور سنان | على أحر من الجمر ينتظر عشاق الدوري الإنكليزي لكرة القدم «البريمير ليغ» أهم مواجهات المرحلة 17، حيث يستضيف مانشستر سيتي فريق أرسنال، في مباراة يسعى من خلالها الفريقان إلى اللحاق بالمتصدر تشلسي وليفربول الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب. ويدخل «سيتي» هذه المواجهة بعد أن استعاد نغمة الفوز على نادي واتفور، حيث كان الفريق متأثرا بصدمة الخسارتين أمام تشلسي صفر-3، وليستر سيتي 2-4، ولعل مواجهة أرسنال اليوم ستكون بمثابة الأختبار الحقيقي لكتيبة الإسباني جوسيب غوارديولا في مواجهات كبار أندية «البريمير ليغ»، فتقهقر الفريق إلى المركز الرابع كان على يد الأندية الكبيرة، وربما تكون خسارته أمام «المدفعجية» شبه إقصاء من المراكز الأولى. ويشهد تاريخ المواجهات بين الفريقين على 181 لقاء، فاز «سيتي» في 47 مواجهة وارسنال في 89، وساد التعادل في 45 مناسبة، كما سجل ارسنال 297 هدفا و«سيتي» 212. ومما لاشك فيه بأن مانشستر سيتي يعيش أزمة غيابات مؤثرة جداً في هذه المواجهة، ولعل أهمها تلك الإصابة التي دهمت الألماني ايلكاي غوندغان في مباراة واتفورد وإيقاف هداّف الفريق، المهاجم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو لاسيما وأن الفريق في أمس الحاجة أمام ارسنال إلى مهاجم مثل اغويرو، الذي يعد من أصحاب الخبرة الكبيرة في هذه المباريات، أضف إلى ذلك أن غوارديولا قد خسر من جراء اصابة غوندوغان واحداً من أهم لاعبي خط الوسط في صناعة الألعاب وغياب هذين النجمين عن مباراة أرسنال من المؤكد أنه سيؤثر حتى على أسلوب الاستحواذ الذي يتميز به الـ «سيتي» عن كل أندية الدوري الإنكليزي الممتاز. ويعوّل المدرب الإسباني كثيراً على مهاجمه البلجيكي كيفين دي بروين، الذي يعد حتى هذه الجولة أكثر لاعب صناعة للأهداف في «البريمير ليغ» بواقع 7 (اسيست) على الرغم من أن دي بروين يلعب كجناح وليس كصانع ألعاب للفريق، وبالإضافة إلى مجهوده في صناعة الأهداف فإن المهاجم البلجيكي هو أكثر لاعب قام بتمرير الكرات العرضية في البطولة، حتى المرحلة الماضية، إذ مرر124 كرة عرضية وهذا يعكس الدور الحيوي الكبير الذي يقوم به دي بروين مع الفريق، ومن الممكن جداً أن يفكر غوارديولا أمام ارسنال في تغيير مركز هذا المهاجم من جناح إلى رأس الحربة، ليستعيض بقدراته عن غياب أغويرو في المقدمة. وفي المقابل، فإن نادي أرسنال يدخل هذه المواجهة بعد خسارة من نادي ايفرتون 1-2، الأمر الذي يدعو الفريق أن يستجمع قواه في مباراته امام «سيتي»، من أجل تحقيق الفوز الذي سيجعل أرسنال ضمن أندية المقدمة. ويعيش مهاجم الفريق، التشيلي اليكس سانشيز أفضل أوقاته من حيث ثبات المستوى، إذ يعول عليه الفرنسي ارسين فينغر كرأس حربة وحيد في رسم 4-2-3-1، وأثبت سانشيز جدراة كبيرة استطاع من خلالها تسجيل 12 هدفا حتى هذه الجولة، ويأتي تألق سانشيز في وقت يشهد انخفاض مستوى النجم الألماني مسعود اوزيل، الذي كان في الموسم الماضي أكثر لاعب صناعة للأهداف. احصائيات مانشستر سيتي • يشغل المركز الرابع في الدوري بـ 33 نقطة. • لديه ثالث افضل هجوم بـ34 هدفاً. • لديه خامس افضل دفاع بـ16 هدفا في شباكه في 16 مرحلة. • فاز في عشر مباريات وتعادل ثلاث مرات وخسر في ثلاث مناسبات. وفي ثلاث مناسبات ظلت شباكه نظيفة. • يشغل المركز الثالث في ترتيب التسديدات نحو المرمى بـ274 تسديدة (المتصدر هو ليفربول بــ295). • يشغل المركز الثاني في ترتيب التمريرات بـ9281 (المتصدر هو ليفربول بـ9832). • يشغل المركز الخامس عشر في ترتيب افتكاك الكرة بــ261 تدخلا (المتصدر هو ميدلزبرة بــ338). • يشغل المركز الرابع في ترتيب العرضيات بــ363 عرضية (المتصدر هو ساوثمبتون بـ415 عرضية). • يتصدر ترتيب الاستحواذ على الكرة بنسبة 63,3 في المئة. • هداف الفريق هو سيرجيو اغويرو بعشرة اهداف. أرسنال • يشغل المركز الثالث في الدوري بـ34 نقطة. • لديه ثاني افضل هجوم بـ37 هدفاً. • لديه رابع افضل دفاع بـ17 هدفا في شباكه في 16 مرحلة. • بالدوري فاز بعشر مباريات وتعادل في اربعة لقاءات وخسر في مناسبتين. في اربع مناسبات ظلت شباكه نظيفة. • يشغل المركز السابع في ترتيب التسديدات نحو المرمى بـ237 تسديدة (المتصدر هو ليفربول بــ295). • يشغل المركز الثالث في ترتيب التمريرات بـ8993 (المتصدر هو ليفربول بـ9832). • يشغل المركز التاسع في ترتيب افتكاك الكرة بــ292 تدخلا (المتصدر هو ميدلزبرة بــ338). • يشغل المركز الخامس عشر في ترتيب العرضيات بــ292 عرضية (المتصدر هو ساوثمبتون بـ415 عرضية).