إطلاق الدورة ال 6 من مسابقة مكتوم بن محمد للمحاكمة الصورية

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج برعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، رئيس المجلس القضائي بإمارة دبي، أطلقت محاكم دبي أمس الدورة السادسة من مسابقة مكتوم بن محمد آل مكتوم للمحاكمة الصورية، ضمن مبادرات سموه للتميز والفكر القانوني، بهدف بناء جيل قانوني متمكن، وتطوير قدرات العاملين بالسلطة القضائية وتحفيز ريادة الأعمال القانونية، والتي تنظمها سنوياً، انطلاقاً من رؤية واضحة مضمونها بناء جيل قانوني متمرّس. وتعد مسابقة مكتوم بن محمد للمحاكمة الصورية مسابقة علمية مخصصة لطلاب كليات القانون بدول مجلس التعاون الخليجي، تتضمن مرحلتين: المرحلة الأولى إعداد مرافعة خطية استناداً إلى وقائع حقيقية أو افتراضية (القضية)، المرحلة الثانية: جولات متعددة من المرافعات الشفهية بين الفرق المتسابقة من الكليات المشاركة أمام هيئة تحكيم قضائية. وجاء سؤال مسابقة المحاكمة الصورية للدورة السادسة 2017 عن قضية جزائية تتمثل في حيازة المتهم كمية من مخدر الهيروين، وعرضها للبيع على مصدر إدارة مكافحة المخدرات. وصرح طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي رئيس اللجنة العليا لمبادرات مكتوم بن محمد للتميز والفكر القانوني أن المسابقة من المبادرات المبتكرة التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الأفكار والمبادرات المبتكرة التي تسهم في تسهيل حياة أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها. وأضاف أن المسابقة تهدف لاكتساب الطلبة المشاركين فيها المهارات العملية المتعلقة بكيفية الإقناع، وإعداد اللوائح، والقدرة على الارتجال، وإعداد خطة المرافعة، وتمثيل الخصوم من خلال تطبيقات واقعية، أو افتراضية، وزيادة مهاراتهم بالتحليل والبحث، واستنباط القواعد القانونية، وتطبيق ذلك عملياً بالترافع أمام هيئة التحكيم. ومن جانبه قال القاضي أحمد إبراهيم سيف رئيس اللجنة العلمية لمسابقة مكتوم بن محمد آل مكتوم للمحاكمة الصورية ورئيس المحكمة الابتدائية المدنية في محاكم دبي، إن مسابقة المحاكمة الصورية تسهم في تطوير أساليب التدريب بضم الجوانب التطبيقية للمعرفة النظرية، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة خريجي الجامعات والكليات القانونية.

مشاركة :