«مهرجان زايد التراثي».. نموذج للتسامح والتعايش الحضاري

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:أحمد أبو شهاب جسد مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ما تتمتع به الدولة كنموذج فريد للتسامح الديني، والاعتراف بالآخر، والتعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات والأديان، ما جعل منها قبلة للاعتدال والتوازن والعيش المشترك. واصل المهرجان فعالياته لليوم الثامن عشر على التوالي، بعروض ضخمة من قبل الدوائر والمؤسسات الحكومية المشاركة والدول العربية والأجنبية، بحضور حشد جماهيري كبير من مختلف الجنسيات إلى جانب زيارات مكثفة لوفود رسمية يقوم بها عدد من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية والعالمية. وقال عدد من مديري وفود الأجنحة المقامة في المهرجان والزوار لالخليج إن مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 يعكس البيئة الخصبة، التي تتمتع بها الإمارات كونها نموذجاً فريداً للتعايش والتآخي والتوازن بين الدول، مشيرين إلى أن كل من يعيش على هذه الأرض يعيش في بيئة واحدة أصيلة تفعّل القيم النبيلة والأخلاق الإنسانية العالية. وقال المواطن عبد الرحمن مسلم - أحد زوار المهرجان - إن الدولة ترحب بكافة الدول العربية والأجنبية للإقامة فيها وزيارتها؛ حيث نشأت على أساس قيم السلام والخير والعدل والمساواة وغيرها من المبادئ والمفاهيم، التي تجعل منها منصة لمجمع الجنسيات. وفي الجناح الصربي، قال أحد المشاركين مع الوفد الصربي: إن العلاقة الثنائية بين الإمارات وصربيا، تنمو باستمرار على جميع الصعد مبيناً أن هذه الدولة تسعى دائماً إلى نشر المحبة بين الدول كافة. وفي جناح البوسنة والهرسك، قال أحد المشاركين ضمن الجالية البوسنية في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016: المهرجان يعزز العلاقات بين الدول المشاركة، ويزيد تنوع الثقافة على مستوى المشاركين والزوار والمقيمين والمواطنين. وأشار الزائر هاني محمد إلى أن المهرجان، يعد منصة لتجمع الأهالي والأقرباء لما فيه من أجنحة تعليمية وتراثية وترفيهية للأطفال والكبار، مؤكداً أن الإمارات دائماً تكون في المقدمة. وخلال المهرجان، عرض جناح الواحة الزراعية، الذي يضم 6 أركان، أهم الإنجازات العلمية والابتكارات، التي تحققت لتعزيز قطاعي الثروة الحيوانية والزراعية في إمارة أبوظبي، وتحقيق الاستدامة بهما. ومن أبرز الفعاليات التي تستقطب أعداداً كبيرة من الجمهور من مختلف الأعمار، ساحة امتطاء الخيل والهجن، التي تعرف زوارها إلى الطبيعة التراثية للدولة، وكذلك النافورة الذكية.

مشاركة :